التقى، السبت، وزراء الخارجية العرب في إطار الاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي ينعقد يومي 1 و2 نوفمبر القادم، وسط إشادة بالجهود الحثيثة التي بذلتها الجزائر من جل الإعداد للقمة العربية في دورتها الـ31 وتهيئة أكمل الظروف لإنجاح هذا الاستحقاق الهام.
انطلقت أشغال اجتماع وزراء الخارجية العرب، التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي ينعقد يومي 1 و2 نوفمبر القادم، ويجتمع وزراء الخارجية العرب بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” لاعتماد مشروع جدول الأعمال والنظر في مشاريع القرارات وكذا إقرارها، فيما يتم عقد جلسة تشاورية اليوم. وقد تسلمت الجزائر بهذه المناسبة، رئاسة القمة العربية على مستوى مجلس وزراء الخارجية، حيث تسلم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، رئاسة الدورة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، الذي ترأست بلاده القمة العربية الـ30. وفي كلمة له في افتتاح الأشغال، أشاد الجرندي بالجهود الحثيثة التي بذلتها الجزائر من أجل الإعداد للقمة العربية في دورتها الـ31 وتهيئة أكمل الظروف لإنجاح هذا الاستحقاق الهام، منوها في السياق بدعم جامعة الدول العربية لأواصر التعاون بين الدول العربية وحرصها على تطوير أداء المنظمة إقليميا ودوليا. وأضاف السيد الجرندي في كلمته يقول: “إننا نجتمع اليوم وأنظار العالم العربي والدولي موجهة لهذه القمة وما ستطرحه من مقاربات للخروج من الأزمات التي باتت مزمنة وتحديد موقع الدول العربية من التحولات العالمية المستجدة ودور منظمتنا من ما ينشأ من تحالفات في عالم جديد بصدد التشكل عن ما سبقه، طارحا تحديات جديدة”. وذكر رئيس الدبلوماسية التونسية، بما اضطلعت به بلاده خلال ترأسها للقمة الـ30 والتي جرت -كما أبرز- “في إطار سياق دولي غير مسبوق فرضته جائحة كوفيد-19، ومراجعة دولية للأولويات التي أملتها أيضا الأزمة الأوكرانية بروح عالية من المسؤولية والتزام ثابت بنصرة قضايا الحق والعدل، حريصة على أن تكون قوة اقتراح ومبادرة بإرساء جسور الحوار بين الأشقاء من خلال تكثيف التشاور والتنسيق مع جميع الدول الشقيقة”.
أ.ر










