الجزائر -أكد مستشار وزير الفلاحة، شريف ولد الحسين، أن التحاليل أثبتت أن القمح المستورد لم يكن مسموما، كما تم تداوله مؤخرا، و القضية شهدت تهويلا، حيث ليس من السهل دخول مواد غير مطابقة للمعايير المعتمدة، مشيرا إلى ان الحملة على ديوان الحبوب _مكيدة_ ضد مؤسسة سيادية للدولة.
وأكد مستشار وزير الفلاحة، في تصريح اعلامي، أن التحاليل التي أجراها مخبر الدرك الوطني ببوشاوي، أثبتت أن هذه الشحنة لم تكن مسمومة ، وإنما بها حبوب ليست قابلة للإستهلاك، ولكن موجهة للزراعة، مشيرا إلى وجود عدة مخابر تراقب دخول شحنات الحبوب المستوردة، وليس من السهل دخول مواد غير مطابقة للمعايير المعتمدة.
كما أضاف ولد الحسين، أن التعليقات حول القضية، خاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، مبالغا فيها، وأصبح من هب ودب يتحدث في هذا الملف، قائلا”الحملة على ديوان الحبوب _مكيدة_، ضد مؤسسة سيادية للدولة، التي توظف 14 ألف عامل”، ويعملون طيلة أيام الأسبوع بكل جد وكد.
وارجع المسؤول ذاته، سبب لجؤ وزير الفلاحة لتجميد استيراد اللحوم، إلى تكدس الإنتاج الوطني، وأن منتجي اللحوم في ولايات داخلية، يعانون من تكدس سلعهم، في الوقت الذي يلجأ البعض إلى استيرادها من الخارج، وهذا _غير مقبول_ .
ن/ح










