الجزائر- كشف القنصل العام للجزائر بمرسيليا، بوجمعة رويبح، أن جثمان البحار الجزائري البالغ 50 سنة والمتوفي الأربعاء الماضي على متن سفينة الشحن ڤوراية سيصل إلى الجزائر هذا الإثنين.
وأكد القنصل العام، أن جثمان البحار سيصل الجزائر، الإثنين، انطلاقا من مارسيليا، مضيفا أن وكيل الجمهورية سلم، الجمعة، رخصة الدفن لنقل جثمان الفقيد نحو بلده واشاد القنصل العام الذي تابع العملية منذ الاعلان عن وفاة البحار م.م إلى غاية استكمال الإجراء الطبي-الشرعي بتجاوب وكيل الجمهورية الذي سلم فورا رخصة الدفن.
ويذكر أنه بعد تعرضه إلى وعكة صحية وحالة الوفاة التي سجلها الطاقم الطبي التابع للمركز الجهوي العملياتي للرقابة والإنقاذ بالمتوسط تم نقل الجثمان نحو مستشفى مارسيليا.
وبحسب المعلومات الاولية لدى قيادة السفينة فقد تم العثور على البحار الجزائري صبيحة الاربعاء المنصرم ملقى على سطح السفينة في حالة غيبوبة، وقد حاول ربان السفينة، محمد طالبي، انعاش البحار من خلال القيام بعملية دلك للقلب ليتبين بعد أخذ عينة من الدم أن الفقيد كان يعاني من هبوط حاد في نسبة السكر في الدم. وقد عاين الطاقم الطبي الذي تنقل بواسطة مروحية حالة الوفاة بعد دقائق فقط وسلم شهادة الوفاة.
وكانت سفينة ڤوراية لشحن البضائع بطاقة 12500 طن قد أبحرت الاثنين الماضي من ميناء وهران باتجاه ميناء إيطاليا.
وبعد هذه المأساة، أرست السفينة بميناء مارسيليا لتتوجه بعد مرور 24 ساعة نحو وجهتها الأصلية.