أوضح القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمود أبو زبيدة، أن الاحتلال يحقق الإبادة الجماعية وسياسة التهجير القسري، كل هذا ينجم عن الشراسة التي يستخدمها الكيان الصهيوني بآلته العنجهية وبدعم أمريكي سياسي وعسكري وإعلامي ما يشرعن للكيان الصهيوني وتعطيه الدافع للاستمرار في العملية العسكرية على قطاع غزة.
أفاد أبو زبيدة، أن إحياء وسام الذاكرة بطبعته السابعة وتكريم الشهيد الراحل ياسر عرفات باستذكار الخط الموازي في قطاع غزة والعمليات العسكرية التي يخوضها الكيان الصهيوني عبر العملية البرية على قطاع غزة التي يستوحش ويستهجن فيها كل القوانين والشرائع الدولية ويضرب بعرض الحائط كل المواثيق الدوليه ولا يلتزم بقوانين الحرب. وتابع أبو زبيدة قائلا: “أن كل هذا يقابله هناك صمود أسطوري للشعب الفلسطيني يتزايد يوما عن يوم يتعاظم ويلتف حول المقاومة، ليؤكد أن المقاومة سلاحنا الوحيد التي نستمد قوتنا منه خلف كل الألوية المتواجدة في قطاع غزة من كافة الأذرع العسكرية كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وسرايا القدس والجهاد الذراع العسكري للجهاد الإسلامي وأيضا كتائب الشهيد عز الدين القسام وكل الأضرار العسكرية التي ألحقتها فصائل المقاومة الفلسطينية في حق آلة الاحتلال الغاشم. وختم بقوله “الشعب الفلسطيني ثابت على الموقف ويؤكد أن زمن العملية البرية الصهيونية على قطاع غزة مربوط بمدى صمود المقاومة وقدرتها وكفايتها على قيادة المعركة وضبط الإيقاع كلما كان هناك تحقيق لمعادلة الاستنزاف التي تكبد الخسائر للمحتل، وكلما أجبر بنيامين نتنياهو ووزير الحرب على التراجع والانصياع لشروط المقاومة، حمى الله غزة وأهلها وسدد ونصر المقاومة وحاضنتها الشعبية”.
عبدالله بن مهل










