الكاتبة الشابة إيمان مزيلي لـ “الموعد اليومي”: بدأت قارئة نهمة ولم أتوقع أن أصبح يوما ما كاتبة.. أيها الشباب لكل نجاح عقبات لن تفشلوا

الكاتبة الشابة إيمان مزيلي لـ “الموعد اليومي”: بدأت قارئة نهمة ولم أتوقع أن أصبح يوما ما كاتبة.. أيها الشباب لكل نجاح عقبات لن تفشلوا

إيمان مزيلي من ولاية تيارت طالبة جامعية وكاتبة، صاحبة رواية “هيروشيما العشق “.. إلتقينا بها لندردش معها، فكان هذا الحوار الأدبي محاولين اكتشاف سر سحر حرفها اللامع وكيف ترى الساحة الأدبية في الجزائر.

 

تتعاطى إيمان مزيلي بأشكال مختلفة مع الحرف، كيف يحلو لها أن تقدم نفسها للقارئ؟

إيمان طالبة جامعية في كلية الآداب واللغات وناشطة جمعوية، رئيسة نادي أدبي بالولاية وكاتبة.

 

بداية أي مبدع تقف على خلفية الموهبة أولا، ومن ثمة الحوافز ونطاق تأثره بغيره، كيف كانت بداية إيمان؟

أكيد الموهبة أولا لكنني في بداية الأمر كنت قارئة متميزة بالرغم من ذلك لم أفكر أبدا أنني سأصبح يوما ما كاتبة، كانت حوافز ودوافع أكيد كما ذكرت أستاذ، الحافز الأول كانت لي صديقة تمر بظروف جد صعبة ومن ثم كانت لي الفكرة، كما نعلم جميعا أن المشروع الكبير هو وليد فكرة صغيرة.. فكانت الفكرة عبارة عن سؤال كيف أساعد؟ بما أنني أجيد الكتابة وما يسعني إلا أن أبلغ رسالة وحرف إلى المجتمع والقضية التي تحريتها، فأسقطت الموضوع على نفسي وبدأت في رحلة البحث عن وجهات نظر صادقة..

 

حدثينا عن إصداراتك وهل أنت راضية عنها؟

أكيد راضية عن إصداري بالرغم من حساسية الموضوع ومعارضة الأهل في بداية المشوار لكنني عزمت على أن أكمل هذا المشوار أو المشروع الصغير بالنسبة لي، عن الإصدار هو رواية اجتماعية تتحدث عن قضية مهملة وجد مهمة ألا وهي فئة مجهولي النسب، حاولت من خلال قلمي أن أقدم شيئا بسيطا لهم وللمجتمع الذي يحتقرهم ويوجه لهم أبشع الألفاظ والمعاملات، فحاولت أن أغير وجهات نظر وتقديم نظرة إيجابية في هذا الجانب.

 

كقارئة ومتتبعة للشأن الأدبي، كيف تقيمين ما يصدر حاليا؟

أكيد ما يصدر حاليا هناك تقييم إيجابي وسلبي، على حسب نوع الإصدار والموضوع المعالج، أحيانا نجد إصدارات دون هدف أو دون مغزى من تلك القصة أو الرواية، فهنا سيكون تقييم سلبي..

 

تنشرين باستمرار، لا شك أن هناك ردود وأصداء لكتاباتك، كيف تتلقين ذلك؟

بصدر رحب أكيد، مهما كانت الردود والانتقاد مهما كان نوعه إيجابيا أو سلبيا سوف يعزز من ثقتك وكتاباتك..

 

لا تخلو تجربة كاتب من تأثر ما من خلال المطالعة، ليخطف اهتمامه كاتب معين، من ترين أن لهم بصمات على كتاباتك؟

أكيد، نجد لبعض الإصدارات تأثرا بكاتب معين، لكن لم أجد أسلوبا معينا لكاتب ما في كتيبي، كان أسلوبي الخاص.

 

ماذا أضاف الفضاء الأزرق لك وما نصيحتك لمن يلجأون إليه من الكتاب والأدباء؟

أضاف الكثير لي، من بينهم سهولة التواصل مع الأشخاص في نفس المجال، أي الكتاب والشعراء وغيرهم وكذلك تبادل الأفكار ووجهات النظر…

 

ما هي مشاريعك المستقبلية؟

هي كثيرة لكن من بينها سيتم تكملة الرواية لأني نشرت جزء منها فقط.

 

ما نصيحتك للكتاب الذين يشاركونك المسار ويضعون أرجلهم على السكة، للوصول إلى معانقة طموحهم دون غرور أو تراجع عن الهدف؟

لن تفشلوا، لكل نجاح عقبات وتلك العقبة هي التي ستوصلك إلى القمة.

 

كلمة أخيرة لقراء الجريدة؟

الشكر الجزيل للأستاذ لعمامرة حركاتي ولهيئة تحرير الجريدة ولكل القراء دمتم أوفياء للجريدة.

حاورها: حركاتي لعمامرة