الكاتبة الواعدة مرام شيتور:  عليكم الحكم على محتوى الكتاب وليس على كاتبه

الكاتبة الواعدة مرام شيتور:  عليكم الحكم على محتوى الكتاب وليس على كاتبه

هي فتاة مغمورة، أحبّت الفن المسرحي والأدب وهي في مرحلة المتوسط، فنمت هذه الموهبة واستطاعت أن تصدر أول مؤلف لها وهو كتاب بعنوان “ذكريات سراب”، وتنصح جمهورها بأن الحياة مجرد فيلم سينمائي عليه الاستعداد لعبارة …..  THE END، إنها الكاتبة المبدعة مرام شيتور من ولاية المسيلة التي فتحت صدرها لقراء جريدة “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 مرحبا بك عبر صفحات الجريدة، هل لنا أن نعرف في البداية من هي مرام شيتور؟

مرام شيتور 17 سنة من ولاية المسيلة طالبة في الطور الثانوي، سنة الثالثة، صاحبة كتاب “ذكريات سراب”، بالإضافة إلى أنني ممثلة مسرحية ناشئة “هاوية… “.

 

“ذكريات سراب” أول عمل إبداعي لك يرى النور، كيف كان شعورك وأنت ترين إنجازك وموهبتك تتحقق في كتاب مطبوع خاصة وأنك ما زلت طالبة في الثانوية؟

بالطبع كنت فخورة لأنني استطعت أن أحقق أول هدف من بين أهدافي، وأظهر أول مؤلف لي على منصة الأدب التي يتزاحم الكثير عليها حاليا ليعتلي خشبتها، وها قد فعلت والحمد لله.

 

اليوم مرام في بداية الطريق، من المؤكد أن لك طموحات مستقبلية؟

نعم دخولي لمجال الأدب لم يكن سوى خطوة أولى نحو بلوغ الغاية، وبإذن الله ستكون هناك أعمال أدبية وفنية في كل من المسرح والتأليف في المستقبل القريب بإذن الله.

 

“ذكريات سراب” أول إصدار لمرام شيتور، كم استغرق هذا العمل وهل اعترضتك صعوبات من خلال اقتحامك عالم الأدب واختيارك كذلك لهذا الموضوع؟

نعم “ذكريات سراب” كان أول إصدار أدبي لي، ويعتبر بوابة دخولي عالم الأدب والتأليف رغم أنه لم يكن أول تجربة لي في الكتابة، فقد شاركت سابقا في بعض الكتب الجامعة، وكتابة سيناريوهات تمثيلية. وقد استغرق هذا العمل حوالي سنة تقريبا، كما واجهتني بعض الصعوبات أثناء وبعد إقتحامي لهذا المجال كالحكم على الكاتب من عمره لا بمحتوى ما يكتبه… أما بالنسبة للموضوع فقد راق كل من قرأه والحمد لله.

 

الكثير من الأدباء يشتكون من الطبع ومن النشر في ظل الشروط التي تفرضها دور النشر خاصة.. ما هو تعليقك؟

طبعا هناك صعوبات، فكل كاتب يواجه صعوبات في تجربته الأولى، وأنا كذلك وجدت صعوبات أثناء بحثي عن دار النشر الملائمة، فكما سبق وقلت أن هاته كانت أول تجربة واختيار دار النشر المناسبة لم يكن سهلا، خاصة وأن السياسات التي تتبعها دور النشر تخدمها دون الكاتب .

 

هل كانت لك مشاركات في معارض الكتاب خاصة المعرض الدولي للكتاب سيلا؟

نعم، لقد كنت من بين الكتاب الذين شاركوا في المعرض الدولي للكتاب “سيلا 2019”  وقد كانت من بين أجمل التجارب التي خضتها في حياتي… أما بالنسبة لإقبال الجمهور كان لا بأس به، خاصة وأن الإشهار من عمل الكاتب في الوقت الحالي  وكانت فرصة لي كذلك للتواصل مع العديد من الكتاب على المستوى الوطني وخارجه، خاصة من المغرب ومصر، وقد كان ذلك دافعا لي لنشر أول مؤلفاتي  .

 

مرام شيتور ممثلة مسرحية هاوية كذلك هل من الممكن أن تحدثينا عن هذه التجربة وما هي الأعمال التي شاركت فيها؟

نعم كما قلت سابقا إن لدي ميول للتمثيل المسرحي، فقد شاركت في مسرحيات لإحياء ذكرى تاريخية كيوم الشهيد، يوم العلم وغيرها من المسرحيات مع العديد من النوادي والجمعيات، لكن لا يوجد عمل رسمي لحد الساعة.

 

قبل ختام هذا اللقاء الأكيد هناك مشاريع مستقبلية للكاتبة والمبدعة مرام شيتور؟

نعم هناك العديد من المشاريع المستقبلية بإذن الله، ومن بين هاته المشاريع تحويل مؤلفاتي القادمة إلى تمثيل مسرحي، وتأليف سيناريوهات هادفة.

 

هل من كلمة ختامية نختم بها هذا اللقاء؟

شكرا لكم على الإلتفاتة الطيبة، قبل الختام سأوجه رسالة إلى القراء، عزيزي القارئ ليحق لك امتلاك هذا الإسم، عليك أن تستحقه بالفعل، لذلك عليك أن تحكم على الكتاب من المحتوى لا على كاتبه، أو غلافه.

حاورها: سعيدي محمد أمين