الجزئر -أكد الكاتب والباحث في التاريخ، بن لعلام محمد، أن الاستغناء عن الفرنسية أصبح أكثر من ضروري حاليا، باعتبار اللغة العالمية الأولى هي الإنجليزية، وهذا من أجل مسايرة التطور الحاصل في التكنولوجيا، مشيرا أن الكفاءات الجزائرية موجودة في كل دول العالم، التي اضطرت للهجرة، لعدم توفر الظروف المناسبة لإبراز إبداعها.
وأوضح الكاتب والباحث في التاريخ والإسلاميات، بن لعلام محمد، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، على هامش الندوة التي عقدت بفروم المجاهد بمناسبة إحياء ذكرى وفاة عبد الحميد مهري، أن المدرسة الجزائرية ورثت تعليمين، أولهما المدرسة الجزائرية التي أنشأتها جمعية العلماء المسلمين، التي تركز على مقاومتنا، والمدرسة الفرنسية، وعند الاستقلال في 1962 تبنينا مدرسة “ديغول”، ما أدى بنا للتأخر مقارنة بالدول الأخرى.
كما أشار بن لعلام محمد، أن الاستغناء عن اللغة الفرنسية، في الظرف الراهن، أصبح أكثر من ضروري باعتبار اللغة العالمية هي الإنجليزية، التي بها يمكن مسايرة جميع التطورات التكنولوجيا الحاصلة، مضيفا في السياق ذاته، أن الكفاءات الجزائرية منتشرة في كل دول العالم، حيث لم نوفر لها الظروف والشروط المناسبة لإبراز إبداعها، ما دفع بالكثير من الدول لتبنيها، عكس ما هو موجود في بلادنا، ويمكن الاستعانة بها، حيث لن تتوانى في الرجوع في حالة هيئة لها كل الظروف المناسبة.
نادية حدار
