سطرت منظمة قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، عدة نشاطات وطنية وعلى مستوى المحافظات الولائية المتربعة في كل ولايات الوطن، في إطار احتفالية الجزائر بستينية “الاستقلال”، وأكدت عبر لجانها الولائيين على تجنيد كل الموارد البشرية والمادية من أجل إنجاح هذه التظاهرة “الكبيرة”.
وكشفت المنظمة أنها سطرت العديد من البرامج التي تندرج في إطار ستينية الاستقلال، عبر تنظيم نشاطات متنوعة، سواء كانت مهرجانات، ألعاب وتظاهرات.. والمندرجة عبر نشاطات ثقافية في الرسم، الشعر، الأنشودة في الأدب والقراءة، في إطار استحداث فرص للإبداع بطريقتهم الخاصة في موضوع الثورة والحرية. ونفس النشاطات صدرت عن الكشافة الإسلامية الجزائرية التي بادرت في هذا السياق بتنظيم لقاء إعلامي حول دور أطفال الجزائر إبان الثورة التحريرية، تم خلاله إبراز الدور الذي لعبته هذه الشريحة في الكفاح المسلح، إلى جانب المجاهدين والشهداء الأبرار، ضد الاستعمار الفرنسي. وخلال هذا اللقاء الذي نظمته الكشافة الإسلامية الجزائرية، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، تحت شعار “أطفالنا، أبطالنا” في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ60 لعيد الاستقلال، قال رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمن حمزاوي، أن أطفال الثورة التحريرية قدموا “تضحيات جسام وبطولات كبيرة، متناسين صغر سنهم وحقوقهم في اللعب والترفيه والدراسة، من خلال قيامهم بإيصال المعلومات والرسائل والمناشير للمجاهدين”. وأضاف، أن الحديث عن دور الطفل إبان الثورة التحريرية “يجعلنا نستذكر كل الأبطال والرموز الذين خلدوا أسماءهم بفضل التضحيات التي قدموها في سبيل تحرير البلاد واسترجاع السيادة الوطنية”. وشدد على ضرورة تربية الأجيال الصاعدة على حب واحترام القيم الوطنية وثوابت الأمة والاعتزاز بالانتماء إلى الوطن من خلال برامج تربوية تعتمد على ترسيخ حماية الذاكرة والتاريخ الحافل بالبطولات.
سامي سعد









