وقعت أمس الكشافة الإسلامية الجزائرية على اتفاقية شراكة مع وزارة البيئة والطاقات المتجددة، تهدف هذه الأخيرة إلى وضع آليات كفيلة لإقامة تعاون وإرساء شراكة بين وزارة البيئة والكشافة الإسلامية، لتعزيز وتفعيل
برنامج عمل السلطات العمومية والمجتمع المدني، وذلك من أجل تنفيذ استراتيجية التوعية الاجتماعية حول القضايا البيئية.
وعلى هامش الإعلان الرسمي عن انطلاق الموسم الكشفي 2017-2018 بالمخيم الكشفي بسيدي فرج، وقع كل من القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية محمد بوعلاق ووزيرة البيئة فاطمة الزهراء زرواطي على هذه الاتفاقية التي يستلزم تحقيق هدفها تسخير كل من الكشافة ووزارة البيئة مصالحهما المحلية والمؤسسات التابعة لهما لتجسيد البرامج المسطرة، حيث تدور الاتفاقية حول عدة محاور منها تنفيذ برامج التحسيس والتربية البيئية والتكوين فيما يخص النفايات والتغيرات المناخية واستعمال الطاقات المتجددة. كما تنص الاتفاقية على تنصيب “نوادي بيئية” على مستوى المحافظات الولائية للكشافة الإسلامية الجزائرية، بالإضافة إلى تنصيب لجنة مشتركة بين الكشافة ووزارة البيئة، وكذا إنشاء “النادي البيئي الكشفي” على مستوى المحافظات الولائية للكشافة، حيث يشارك المعهد الوطني للتكويات البيئية في تكوين إطاراته.
وفي هذا الشأن أبدت وزيرة البيئة فاطمة الزهراء زرواطي، في تصريح لها، استعدادها لتسخير كل فروع قطاعها والمؤسسات التابعة له من أجل تجسيد أهداف الاتفاقية الموقع عليها، مؤكدة في نفس الوقت على ضرورة الاستثمار في العنصر البشري من أجل الوصول إلى الأهداف المسطرة في عمل الوزارة، مبرزة أن قطاع البيئة قطاع أفقي نظرا لأن كل القطاعات معنية بحماية البيئة.
وألحت الوزيرة زرواطي على ضرورة تضافر جهود الكل لأن الجزائر بحسبها بحاجة إلى كل أبنائها لرفع التحدي.
