فيما اعتبرت منظمة أولياء التلاميذ تطبيق البروتوكول الصحي سيكون صعبا.. “الكنابست” يرفض التدريس 6 أيام ويعتبر مقترح واجعوط خرقا لـ”القانون”

فيما اعتبرت منظمة أولياء التلاميذ تطبيق البروتوكول الصحي سيكون صعبا.. “الكنابست” يرفض التدريس 6 أيام ويعتبر مقترح واجعوط خرقا لـ”القانون”

الجزائر -سلط رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، علي بن زينة، الضوء على العراقيل التي ستواجه تطبيق المقترحات التي جاء بها لقاء وزير التربية الوطنية محمد واجعوط بالشركاء الاجتماعيين، الخاصة بالدخول المدرسي القادم، في ظل تواصل جائحة كوفيد 19، معتبرا تطبيقها على أرض الواقع أمرا صعبا بالنظر إلى عدة تحديات.

ووفق ما جاء على لسان رئيس المنظمة فإن الاكتظاظ في الأقسام موجود على مستوى غالبية المدارس في معظم الولايات، حيث تلجأ المدارس إلى العمل بنظام “التفويج”، متسائلا عن واقعية اللجوء إلى العمل بنظام إضافي للتفويج من أجل تطبيق مقترح الدراسة بـ 20 تلميذا، مشددا في ذات الصدد على صعوبة تطبيق البروتوكول الصحي كون المؤسسات التربوية تعاني من ضعف التهيئة، خصوصا فيما يتعلق بدورات المياه وانقطاع المياه.

هذا وانتقد بن زينة مقترح توسيع أيام الدراسة إلى 6 أيام وقال إنه غير منطقي سواء بالنسبة لأولياء التلاميذ أو الأساتذة، وهذا بعد أن انتقد تغييبهم عن اجتماع أول أمس، متهما أطرافا داخل الوزارة بتعمد تهميشهم، رغم كونهم شريكا اجتماعيا قانونيا ومعتمدا.

ومن جهته قال المنسق الوطني للمجلس الوطني لثلاثي الأطوار “الكنابست”، سليم ولهة، بخصوص مقترح التدريس 6 أيام، إن “أي مقترح خارج القانون مرفوض وأي مقترح لا يستشار فيه أهل الميدان لا يلزمنا والقانون واضح، فحسب الجريدة الرسمية أوقات العمل من يوم الأحد إلى غاية يوم الخميس”.

ونشرت وزارة التربية الوطنية، أمس على صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي، مقترحاتها التي ترتكز على احترام معيار التباعد الجسدي 1 متر على الأقل والعمل بأفواج مصغرة من التلاميذ مع إلزامية وضع القناع الواقي بالنسبة للتلاميذ والأساتذة والإداريين والعمال الذين يمارسون مهامهم في المؤسسات التعليمية، واعتماد التفويج بحيث يقسم كل قسم إلى أفواج فرعية لا يتعدى عدد التلاميذ فيها 20 تلميذا والعمل بالتناوب بين الفوجين الفرعيين.

عثماني ع.