الجزائر -عادت تصريحات وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتثير الجدل من جديد بين الاساتذة والطلبة على خلفية قراره الذي اعلن عنه امام نواب المجلس الشعبي الوطني بالزام من هنا وصاعدا طلبة الدكتوراه على اصدار اطروحاتهم باللغة الانجليزية والذي اعتبره المجلس الوطني لاساتذة التعليم العالي والبحث العلمي “الكناس” تعجيزية وهو محاولة لافشال المشروع منذ بدايته.
وقال في هذا الشان الدكتور عبد الحفيظ ميلاط المنسق الوطني لاساتذة التعليم العالي والبحث العلمي “الكناس” ” في خضم أزمة وباء كورونا وتوقف الدراسة بالجامعات الجزائرية، هل هذا هو الوقت المناسب للحديث عن لغة الدراسة..، ألم يكن من الاولى للوزير أن يحدثنا عن مخططات وزارته لإنقاذ الجامعة الجزائرية من شبح وباء انفلونزا كورونا ؟!
واضاف ميلاط ” ان المطلوب هو تعزيز اللغة العربية في كل التخصصات الإنسانية وإحلال اللغة الانجليزية محل الفرنسية في التخصصات العلمية لكن بالتدرج ، متهما مسؤولي التعليم العالي بالمرواغة لافشل مشروع تدريس وتعميم الانجليزية بعد ان تحدث عن “الخديعة” وخطة القضاء على مشروع احلال اللغة الإنجليزية محل الفرنسية بالجامعة الجزائرية.
واوضح منسق نقابة “الكناس” في صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي “انه في البداية رفضوا المشروع نهائيا وصرحوا أنه لا فرق بين اللغة الفرنسية والانجليزية باعتبار أن اللغة هي مجرد وسيلة تعليم، واسقطنا حجتهم بحجة أكبر وهي ما دامت اللغة مجرد وسيلة تعليم؛ فلندرس اذا كل التخصصات التي تدرس باللغة الفرنسية باللغة العربية ! مضيفا: الم تقولو لا يهم اللغة عند دفاعكم عن اللغة الفرنسية ؟”.
سامي سعد










