الجزائر -جدد أمس المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي دعوته إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتدخل من أجل إعادة النظر في الشروط المنظمة لمسابقة الالتحاق بالطور الثالث لتحضير شهادة “الدكتوراه أل أم دي”.
واعتبر الكناس على لسان منسق الوطني الدكتور عبد الحفيظ ميلاط أن تنظيم مسابقة الدكتوراه عرف في مختلف جامعات الوطن فوضى كبيرة مردها الثغرات الكثيرة والكبيرة التي تضمنها قانون هذه المسابقة أين شهدت هذه السنة أيضا وعلى غرار السنة الماضية طلبة بمعدلات كارثية تمس بمصداقية الشهادة ذات المتحدث.
وتأسف ميلاط من عدم تحرك وزارة التعليم العالي العام الماضي لتدراك النقائص قبل تكرار ذات فضائح الناجحين هذه السنة أيضا، حيث قال “أنه تم توجيه نص المراسلة النقابية السنة الماضية حول ذات الانشغال لإنقاذ مسابقة الدخول للطور الثالث -دكتوراه- لكن للأسف، ذهب الوزير السابق وما زالت نفس الممارسات، وبطبيعة الحال نفس النتائج المخيبة والهادمة لهذه المسابقة، -يضيف ميلاط-.
ومن أجل تدارك الوضع اقترح “الكناس” فرض علامات إقصائية خاصة في مادة التخصص ومعدل إقصائي للمسابقة حتى لا يقع في إشكالية نجاح الطلبة بمعدلات وعلامات متدنية جدا ومهينة تمس بمصداقية المسابقة ومصداقية الجامعة الجزائرية.
كما اقترح فرض نصاب معين لانعقاد المسابقة حتى لا نقع في إشكالية إجراء المسابقة بحضور عدد يساوي أو يزيد بقليل عدد المناصب المفتوحة.
سامي.س










