الجزائر- كشفت الكنفدرالية الوطنية للقوى المنتجة عن نسب خيالية في الإضراب الشعبي الذي انطلق، الأحد، عبر كل ولايات الوطن حيث تعدت نسب المشاركة في مختلق القطاعات 75بالمائة من مختلف القطاعات الاقتصادية والعمومية، واصفا إيها باستجابة خرافية للإضراب الشعبي.
وجاء هذا على لسان رئيس الكنفدرالية ملال رؤوف الذي صرح أن “مختلف القطاعات كانت نسب المشاركة بها عالية حيث حقق قطاع الطاقة 80 % نسبة استجابة لعماله، فيما أن في سونطراك 40 % من العمال استجابوا للاضراب الوطني ونفطال60 % والضرائب 50 % والموانئ 70 % وحتى الملاحة الجوية تم تسجيل 30 %، هذا وتعدت نسبة المشاركة في قطاع التجارة 90 %، حيث أغلقت غالبية المحالات التجارية، هذا فيما شهد قطاع التعليم استجابة 80 %، فيما وصلت نسبة المشاركة في قطاع التعليم العالي 100٪ ونفس النسبة حققها قطاع السكك الحديدية التي شلت بكاملها، حيث أن نقابة التلفزيون الجزائري التابعة للمركزية النقابية تبرأت من الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين سيدي سعيد وفق البيان الصادر عن فرع النقابة تحوز”الموعد اليومي” نسخة منه.
وقال ملال رؤوف إن الحركة الاحتجاجية التي شرع في تنفيذها منذ الأحد لا علاقة لها بالعصيان المدني قائلا” نحن دعينا إلى اضراب عام لـ5 أيام بداية من الأحد 10 مارس” مضيفا “لم ندع لأي عصيان؛ فالعصيان هو رفض دفع الفواتير وسحب الأموال من البنوك ورفض دفع الضرائب”، وأوضح “نحن نادينا العمال للدخول في إضراب، أي التوقف عن العمل و هو حق دستوري لا علاقة له بالعصيان”.
كما أشار أنهم أودعوا إشعار بالإضراب للجهات الوصية بناء على قرارت المجلس الوطني المجتمع في الأيام الماضية، من أجل المطالبة برحيل الأمين العام من الاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد المتورط مع النظام.
دعوات لهذه القطاعات لوقف الإضراب العام وضمان الحد الأدنى من الخدمات
وبحسب البيان ذاته أن ” هناك مرافق عمومية حيوية قامت بالإضراب لمساندة الحراك الشعبي للضغط على المجلس الدستوري لإعلان عدم ترشيح الرئيس وذكرت كل المواطنين من موظفين وعمال وتجار وحرفيين أن الإضراب هو جزء من الحراك الشعبي ووسيلة من الوسائل السلمية للضغط بالموازاة مع مسيرات أيام الجمعة التي هي تخص الحراك الشعبي وهو السيد في طريقة تسييرها ومطالبها”
وبحسب المصدر ذاته فإن الإضراب العام لمدة خمسة أيام فقط كمرحلة أولى لا يلغي أو يتدخل في مسيرات الجمعة بل يكملها ويساندها، موضحا أن الإضراب لا يشمل توقيف المسيرات الشعبية بل يساندها ولا دخل للإضراب في قرارات الحراك الشعبي ومطالبه.
وأشارت اللجنة أن “كل وسائل النقل البري العمومية والخاصة غير معنية بالإضراب، فقط تعلق لافتات لدعم الإضراب، كما أن كل محطات الوقود غير معنية بالإضراب إضافة إلى محلات بيع المواد الغذائية تفتح المحلات يومياً على الساعة17:00 إلى غاية الساعة 21:00، كما أن المخابز غير معنية بالإضراب بل تم حثهم على ضمان توفير مادة الخبز للمواطنين، أما المقاهي وباقي مرافق الخدمات (المقاهي ومحلات الفليكسي وغيرها من الاحتياجات الضرورية اليومية) تفتح على الساعة 00 : 17 إلى الساعة 21:00، إضافة أن مهندسي النظافة (عمال النظافة) غير معنيين بالإضراب، مؤكدا أن عمال سونلغاز معنيون مع إجبارية ضمان نسبة الحد الأدنى للخدمات، أما الحماية المدنية غير معنية بالإضراب والصيدليات غير معنية بل تم حثها على ضمان تزويد المواطن بالأدوية والمستشفيات غير معنية مع تنظيم وقفات تضامنية ورفع لافتات لدعم الإضراب.
ونقل البيان في الأخير أن ” تجار بيع المواد الغذائية بالجملة تفتح يوميا من الساعة 8:00 صباحاً إلى غاية الساعة 11 :00 لضمان تزويد تجار التجزئة بالمواد الغذائية”.
سامي سعد










