جراد يؤكد أن هناك عمليات أجنبية تريد ضرب استقرار البلاد ويحذر:

الكيان الصهيوني على مشارف حدودنا.. الجزائريون مطالبون اليوم بتكاثف وتضامن حقيقي لمجابهة التحديات

الكيان الصهيوني على مشارف حدودنا.. الجزائريون مطالبون اليوم بتكاثف وتضامن حقيقي لمجابهة التحديات

الجزائر -تحدث الوزير الأول عبد العزيز جراد، السبت، عن استهداف خارجي لأمن الجزائر من خلال حدودها التي “وصل إليها الكيان الصهيوني”، وحذر في الوقت نفسه من “عمليات أجنبية” تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد والمنطقة.

وأوضح جراد، في أول رد فعل رسمي جزائري على الإعلان المفاجئ الخميس من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية المتنازع عليها مقابل تطبيع الرباط علاقاتها مع الكيان الصهيوني حليف واشنطن، أن هناك عمليات أجنبية “تريد ضرب استقرار البلاد”، مشيراً إلى “دلائل” مرتبطة بما “يحدث على كل حدودنا”.

وقال جراد في هذا الصدد “الجزائر مستهدفة بالذات، وهناك تحديات تحيط بالبلاد وإرادة حقيقية لضرب الجزائر وها هي الدلائل اليوم، عندما نرى ما يحدث على كل حدودنا” وأضاف محذرا “هناك تهديدات حقيقية على حدود الجزائر التي وصل إليها الكيان الصهيوني”.

ودعا الوزير الأول الشعب الجزائري الى تضامن حقيقي لمجابهة هذه التحديات التي تحيط بالبلاد، وذلك من خلال تكاثف الجميع وحل المشاكل الداخلية.وتابع يقول ” نقول للشعب الجزائري أنه علينا التكاتف وحل مشاكلنا الداخلية فيما بيننا ويتعين على جميع الجزائريين إدراك أهمية جهود التضامن والأخوة في إيجاد أحسن الطرق للخروج من هذه الأزمة”، مهيبا بالمواطنين والطبقة السياسية والنخبة أن “تبقى بالمرصاد وأن تعمل على الحفاظ على استقرار البلاد و حماية المواطنين”.و ذكر جراد بمرامي الشعب الجزائري الذي يبغي “بناء دولة اجتماعية-ديمقراطية، انطلاقا من احترام الثوابت الوطنية و الدينية”، و هو ما يستدعي -حسبه- “التركيز على الأهم، أما القضايا التقنية الأخرى و تلك المتعلقة بالتسيير فنحن واقفون دائما لحلها تدريجيا مع تحقيق الاستقرار و ارتفاع أسعار النفط”، مثلما أكد.وفي سياق ذي صلة، كانت مجلة الجيش قد دعت في عددها الأخير لشهر ديسمبر الجزائريين إلى الوقوف على أهبة الاستعداد لمواجهة “تهديدات وشيكة”، وأشارت في افتتاحيتها إلى “تدهور الوضع الإقليمي على طول الشريط الحدودي والتهديد الذي تشكله بعض الأطراف المعادية لأمن المنطقة في الآونة الأخيرة”.وكتبت المجلة أن الجزائر مُلزمة بتحمل “التزاماتها الإقليمية التي يفرضها دورها المحوري، بالإضافة إلى مواقفها المبدئية الثابتة في دعم جميع القضايا العادلة”.