في إطار نتائج أشغال مشتركة بين قطاعي بن زيان وبن بوزيد ينتظر رفعها إلى رئيس الجمهورية

نصوص تنظيمية “جديدة” لمراجعة برامج تكوين الأطباء وتحسين ظروف الاستشفائيين

نصوص تنظيمية “جديدة” لمراجعة برامج تكوين الأطباء وتحسين ظروف الاستشفائيين

وزير الصحة: “الحالة الوبائية مستقرة ومتحكم فيها”

كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، على أن النتائج التي تمخضت عن عمل الأفواج المشتركة بين قطاعي التعليم العالي والصحة، ستترجم بإعداد نصوص تنظيمية مستقبلا هدفها “تحسين المنظومة الصحية في الجزائر”.

وأوضح وزير التعليم العالي، بمناسبة إشرافه رفقة وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، على جلسة إعلان نتائج أشغال أفواج العمل المشتركة بين قطاعي التعليم العالي والصحة، المتعلقة باللجان الاستشارية الاستشفائية الجامعية الوطنية والمحلية، ومراجعة شبكة الترقية الخاصة برئيس المصلحة الاستشفائية الجامعية والترقية لمصف الأستاذية والترقية إلى رتبة أستاذ استشفائي جامعي قسم “أ”، ومواصلة إصلاح التكوين في الطب، أن نتائج عمل هذه الأفواج “سيترجم بإعداد النصوص القانونية التنظيمية مستقبلا، مما سيسهم بكل تأكيد في تحسين المنظومة الصحية في الجزائر”. وحسب الوزير، فإن الظروف الموضوعية والتطورات الحاصلة في العالم فيما يخص برامج التكوين العالي في العلوم الطبية وما يرتبط بها من أوضاع وانشغالات مهنية خاصة بالاستشفائيين الجامعيين وكذا تحيين تأهيل الهياكل وأنشطة المصالح الاستشفائية المختلفة، “يقتضي وضع آليات جديدة للمشاركة في تقديم الرؤى والتصورات والمقترحات”. وقال في هذا الصدد “سيبذل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أقصى جهده للمساهمة في التكوين المتواصل لمستخدمي قطاع الصحة، بُغية تطوير إمكانياتهم وقدراتهم، واكتسابهم للمعارف التكنولوجية، خاصة في العلوم الأساسية التي تعد حجر الزاوية في تكوين الأطباء”. وكشف بن زيان، أن لقاءه بوزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، يهدف لتجسيد الرؤية الاستراتيجية التي يتبناها قطاع التعليم العالي، من تجميع الجهود، ومد جسور التعاون مع قطاع الصحة، وتطوير وترقية التكوينات في العلوم الطبية، بعد جملة من اللقاءات التقييمية التي جمعت إطارات القطاعين بتاريخ 20 أكتوبر 2021. وأوضح الوزير بن زيان، أنه قد تم قطع أشواط في تجسيد بنود اتفاقيات الشراكة بين قطاع التعليم العالي والصحة، وتوقيع آفاق التعاون للوصول إلى نتائج عملية ملموسة، قائلا “إننا ماضون في تطبيق استراتيجية التطوير المدرجة ضمن مخطط عمل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، الهادفة لتعميق إصلاح التعليم العالي والتكوين والبحث في العلوم الطبية وجودتهما، لهذا عمدنا للتنسيق مع قطاع الصحة لتقريب الرؤى، والعمل معا لتطوير وترقية التكوينات في العلوم الطبية”. من جهته، التزم بن بوزيد بـ”رفع كل طلبات وانشغالات أعضاء اللجان المشتركة وتبلغيها إلى رئيس الجمهورية”، عبد المجيد تبون، مؤكدا استعداد وزارته لتوفير كل الظروف من أجل تطبيق “أمثل” لخلاصة عمل هذه اللجان. كما اعتبر وزير الصحة، أن عمل هذه اللجان هو “مواصلة” ما شرع فيه من أجل “تعزيز” ما أنجز وأن هذا العمل يبقى “قابلا للتطوير” وفق ما تتطلبه المتغيرات المتعلقة بمجال الطب والاستشفاء الجامعي. كما يرى بن بوزيد، أنه بالنظر إلى الحالة الوبائية “المستقرة والمتحكم فيها” فيما يخص كوفيد-19، فإن الظرف أصبح “ملائما للعمل مجددا على الأهداف المستقبلية وإعادة الاعتبار للمنظومة الصحية ورفع مستوى الجامعات والمستشفيات لأننا في وضع يلزمنا على مقارنة أنفسنا مع ما ينجز في الدول المتقدمة”.

سامي سعد

Peut être une image de 3 personnes, personnes debout, personnes assises et intérieur