دعت اللجنة الوزارية للفتوى، للعمل على تجنب الاشاعة ،نظرا لما ينجر عنها من نشر الأخبار والمعلومات غير الصحيحة، وتبادلها دون تثبت ولا استناد إلى المصادر الموثوقة، الامر الذي يثير القلق بين المواطنين، والتلاعب بالصحة النفسية، مثمنة في السياق ذاته، الهبة التضامنية للمجتمع الجزائري بمختلف شرائحه، في دعم المؤسسات الاستشفائية.
وأوضحت اللجنة الوزارية للفتوى، في بيانها،أمس، متابعتها بإهتمام الأحداث التي تشغل الراي العام لا سيما ما تعلق بالوضعية الصحية المرتبطة بجائحة كورونا، مشيرة أنه يحرم صناعة الإشاعات ونشرها وتداولها لما في ذلك من الكذب، الذي يعد من كبائر الإثم والمعاصي ولا يجوز نقل المعلومة إلا بعد التأكد من صحتها وصدورها من جهة مختصة موثوقة ، وذلك حرصا على عدم المساهمة في انتشار الاشاعة، بين صفوف المواطنين.
كما أكدت اللجنة ذاتها، على ضرورة مواصلة الجهود وتعزيزها في مواجهة الجائحة، مع العمل على إشاعة معاني حسن الظين بين أفراد المجتمع، وطمأنة المواطنين وتقوية عزيمة أعوان الدولة وتعزيز الروح المعنوية للأمة.
مثمنة في الأخير، الهبة التضامنية التي أبداها المجتمع الجزائري بمختلف شرائحه، مع بذل المزيد من البر والاحسان ، خاصة فيما يتعلق بدعم المؤسسات الاستشفائية بالأجهزة الطبية ومكثفات الأكسجين.
نادية حدار










