احتضنت الجزائر، الإثنين، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، المقياس الأول للمستوى العالي للدورة التكوينية الثانية عشر لكلية (5+5 دفاع) بعنوان (مسألة الأمن السيبراني ضمن الفضاء 5+5) وذلك في إطار مخطط عمل مبادرة (5+5 دفاع) للسنة الجارية 2021.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، أن هذه الدورة التي تنظمها دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي للجيش الوطني الشعبي على مدار يومين، أشرف على افتتاح أشغالها رئيس دائرة الإستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللواء حسنات بلقاسم، بمشاركة ضباط ألوية وعمداء وإطارات من الجيش الوطني الشعبي، بالإضافة إلى مختصين خبراء وباحثين جامعيين. وبالمناسبة أكد اللواء حسنات في كلمته الإفتتاحية، أن تنظيم هذا المقياس يكتسي أهمية بالغة، لا سيما مع التصاعد المتزايد الذي تشهده اليوم وتيــرة الهجمات السيبرانية من جهة، ولِما تتّسم به من تطور سريع وصعوبة معرفة الجهات التي تقف ورائها من جهة أخرى مما يُشكل تحدّيا معتبرا لقواتنا المسلحة يتعين علينا مواجهته، من أجل ضمان حماية وتأمين الأنظمة العملياتية ضد مختلف التهديدات والمخاطر السيبرانية التي يشهدها العالم. للإشارة فإن هذه الدورة التكوينية التي تجري أشغالها بالجزائرعلى شكل محاضرات يُنشّطها عدد من الإطارات العسكريين والمدنيين الجزائريين، مختصين في الأمن والدفاع السيبراني، وتجمع مُمثلي البلدان الأعضاء في مبادرة (5+5 دفاع)، وستسلط الضوء على مواضيع تقنية وعملياتية، على غرار آليات التعاون والتنسيق بين دول المنطقة من أجل تكفل مشترك بتحديات الأمن السيبراني، وتحديات التجسيد الفعلي لهيكل قانوني متناسق ومتكيف مع مجال الأمن السيبراني كما ستكون فرصة لإبراز القدرات والخبرات العملياتية لبلادنا، وتعزيز تبادل المعارف وتقاسم الخبرات في المجال السيبراني بين جيوش الدول الأعضاء.
دريس.م
