المؤتمر الوطني الاستثنائي للأرندي في 19 و20 مارس المقبل.. ميهوبي: “هنالك محاولات لإفراغ الدولة الوطنية من إطاراتها”

المؤتمر الوطني الاستثنائي للأرندي في 19 و20 مارس المقبل.. ميهوبي: “هنالك محاولات لإفراغ الدولة الوطنية من إطاراتها”

أعلن الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، أمس عن  تاريخ المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب، المحدد يومي 19 و20 مارس المقبل.

وأشار عزد الدين ميهوبي، في كلمة افتتاحية لدورة عادية للمجلس الوطني التي المنعقدة بقاعة الرياض بسيدي فرج في العاصمة، بأن “هنالك محاولات لإفراغ الدولة الوطنية من إطاراتها”، كما دعا إلى “الحيطة والحذر والإعتصام ببيان أول نوفمبر”.

وبخصوص البيان الصادر عن مجموعة من مؤسسي “الأرندي” الذين يتصدرهم وزير المجاهدين الأسبق، محمد شريف عباس، الذي -البيان- ينتقد ممارسات ميهوبي على رأس الحزب، متهما إياه بتجاوز صلاحياته، كأمين عام بالنيابة، قائلا: “إن القرارات التي كنت أتخذها بصفتي أمينا عاما بالنيابة لم تكن قرارات فردية إنما كانت جماعية، سيما قرار خوضي تجربة الرئاسيات في 12 ديسمبر، حيث تمكنا من تقديم مرشح الحزب وإنجاح الرئاسيات وحفظ المشروع الوطني، كما وفقنا في إعادة بعث الأرندي من جديد، وعليه فإنني أؤكد أنه علينا الاستعداد للاستحقاقات المقبلة”.

وأثنى عز الدين ميهوبي على منافسه في رئاسيات 12 ديسمبر، الذي فاز برئاسة الجمهورية، عبد المجيد تبون، معتبرا أن الشعب انتخب بكل وعي، مضيفا: “وسيظل الحبر الأزرق الذي زين يد الجزائريين وسام فخر لهم”. كما علق المتحدث على التشكيلة الحكومية التي يترأسها الوزير الأول عبد العزيز جراد، قائلا: “لا تهمنا الأسماء بقدر ما يعنينا دورها، إذ أن صوت الشارع ينتظر اعتماد كل الوسائل ليحقق الجزائريين طموحاتهم”.

وناشدت التشكيلة السياسية التي يقودها عز الدين ميهوبي بالنيابة، الطاقم الحكومي بقيادة الوزير الأول عبد العزيز جراد إلى تحقيق آمال وطموحات الشعب الجزائري وإعطاء دفع سريع لمستوى التنمية المنشود.

وثمّن التجمع الوطني الديمقراطي خطوة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في إنشاء لجنة الخبراء لمراجعة الدستور والتي يرأسها الأستاذ أحمد لعرابة رفقة مجموعة من الأساتذة المختصين، داعية إلى استشارة كامل القوى السياسية والفواعل الاجتماعية لضمان التوافق الوطني.

وساند بيان الأرندي الذي تُوج اجتماع المكتب الوطني اليوم موقف الجزائر من الملف اللليبي من مجهودات دبلوماسية مبذولة تغليبا لمنطق الحوار والحل السياسي دون تدخل أي قوى أجنبية تزيد من تعقيد أزمة الشقيقة ليبيا.

كما جدد التجمع الوطني الديمقراطي خالص امتنانه للمؤسسة العسكرية نظير مجهوداتها المبذولة في سبيل “الوصول بالمسار الدستوري إلى تنظيم انتخابات رئاسية عبر فيها الشعب الجزائري عن إرادته السيدة واختياره الحر”.

م.ب