الجزائر -قال الخبير الاقتصادي، عبد الرحمان بن خالفة، إن دعم المؤسسات المصغرة والناشئة من أجل النهوض وإنعاش الإقتصاد الوطني وتوفير المناخ المناسب للإستثمار، يعتبر من بين أهم الأهداف المسطرة، في إطار خطة الحكومة.
واعتبر بن خالفة في تصريح للإذاعة الوطنية، أن “المؤسسات المصغرة والناشئة تعتبر ركيزة أساسية من ركائز تطوير النسيج الصناعي، شرط وجود مؤسسات كبرى تدعمه”.
وقال: “فعلا نسيج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي أصيب نوعا ما خلال مرحلة كوفيد 19، فيه عمل كبير نثمنه، لكنه بحاجة لمخطط نجدة ودعم من طرف الدولة”، مضيفا “هناك مؤسسات ناشئة ومتوسطة مبدعة، لها وزنها يمكن أن تنعش الإقتصاد الوطني، لكن ذلك لن يكون إلا بتعاونها مع الشركات الكبرى”.من جهته، أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول، المكلف بالمؤسسات المصغرة، نسيم ضيافات، أن تطوير المؤسسات المصغرة، يتطلب تشجيع روح المقاولاتية لدى الشباب وتوفير المناخ المناسب للإستثمار، إلى جانب التمويل.وفي تصريح للإذاعة الوطنية، قال نسيم ضيافات إن “التجربة أثبتت أن توفير التمويل المالي لا يكفي لوحده، لإنجاح المشاريع ولإعادة بعث الاقتصاد، لذا يجب العمل على تثمين وترقية روح المقاولاتية لدى الشباب من أجل خلق جيل جديد من المقاولين الحاملين لمشاريع”.بدوره، أكد الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بإقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين وليد أن “المؤسسات الناشئة أثبتت قدرتها على خلق القيمة المضافة”.
وأوضح أنه “للنهوض بالإقتصاد الوطني وذلك بالتركيز على ثمانية محاور أساسية تحمل الخطر عند التمويل، تسهيل الحصول على رأس المال، الإطار التنظيمي للشركات الناشئة، ترقية الثقافة المقاولاتية، ترقية المهارات التقنية، تسليط الضوء على الشركات الناشئة الناجحة، دعم هياكل المرافقة من حاضنات الأعمال ومسرعات ودعم البنية التحتية التكنولوجية”.
أمين.ب










