* يتساءل لماذا أبناء منطقة معينة يستفيدون من 80 تحقيقا تأهيليا شهريا
حذّر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن ڤرينة، الأربعاء، من أن حركة الماك تريد ضرب الوحدة الوطنية وتفكيك النسيج المجتمعي وتدمير الجبهة الداخلية وتشويه المرجعيات المجتمعية واستهداف مؤسسات الجمهورية.
ودعا إلى عتق الجزائر من الممارسات الانتهازية والابتزازية في الممارسات الحزبية والنخبوية وفي تسيير الدولة بالأمزجة، تلك الممارسات والتصرفات التي صنع تقليدها حكم العصابة ويجب أن نسعى جميعا سلطة ومعارضة ونخبا لإزالتها والتخلص منها.
وقال: “إننا في حركة البناء الوطني نعتبر ونسعى لأن تكون الانتخابات هي عملية استرجاع الشعب لقرار الشرعية وهو سيمنحها لمن يثق فيه من البرامج والأشخاص من أجل بداية بناء نظام سياسي جديد يضع أولى لبنات الجزائر الجديدة”.
وتابع: “أخطاء بعض الوزراء على قلتها من جهة، والمحاولات الحثيثة لبقايا العصابة من جهة ثانية، وبؤس بعض النخب، ومحاولات اختراق السيادة هي السبب في استمرار وتمدد الأزمة والإرباك السياسي والاقتصادي والأمني”.
ودافع رئيس حركة البناء عن فتح قوائم الترشح بالحزب أمام غير المناضلين، قائلا إن الحركة لعبت دور وعاء من لا وعاء له، خاصة أن المترشحين وافقوا على مرجعية واضحة “باديسية نوفمبرية” والحفاظ على الدستور.
وعاد بن ڤرينة لتقديم توضيحات حول حديثه السابق عن مصطلح “ثقافة الدشرة”، قائلا إنها تخص كل مسؤول يعيّن أبناء منطقته وعائلته في مناصب المسؤولية، متهما مسؤولا في الدولة بتعيين 20 إطارا في وزارة معينة من أبناء منطقته.
وعاد المترشح السابق للانتخابات الرئاسية لعام 2019 لتقديم توضيحات حول حديثه السابق عن مصطلح ثقافة الدشرة، قائلا إنها تخص كل مسؤول يعيّن أبناء منطقته وعائلته في مناصب المسؤولية، متهما مسؤولا في الدولة بتعيين 20 إطارا في وزارة معينة من أبناء منطقته. وأضاف أن أبناء منطقة معينة يستفيدون من 80 تحقيقا تأهيليا شهريا، في حين أن ولايات أخرى لا يتم اقتراح أي إطار لها في الدولة طيلة سنوات، معتبرا ذلك دليلا على غياب العدل بين أبناء الوطن الواحد. كما قال بن ڤرينة أن الحركة عرفت استقطابا شديدا بين دعاة المرحلة الانتقالية وبين أن تبقى وفية للمسار الدستوري وعدم هدم استرجاع الجمهورية ومواصلة تعزيز الشرعية عن طريق انتخابات تشريعية ومحلية، مؤكدا أن للحركة علاقات مع جميع القوى السياسية.
وأضاف بن ڤرينة أن الحركة عرفت استقطابا شديدا بين دعاة المرحلة الانتقالية وبين أن تبقى وفية للمسار الدستوري وعدم هدم استرجاع الجمهورية ومواصلة تعزيز الشرعية عن طريق انتخابات تشريعية ومحلية، مؤكدا أن للحركة علاقات مع جميع القوى السياسية.
من جهة ثانية التمس بن ڤرينة من رئيس الجمهورية فتح تحقيق محايد في إقصاء عدد من الكفاءات من قوائم الترشح على مستوى ولاية الجلفة، سواء بالنسبة لحركة البناء أو القوائم الأخرى، داعيا لكشف صاحب المصلحة من إسقاط مختلف الكفاءات عن طريق رفض ملفاتهم بحجة تهمة الارتباط بتهمة المال الفاسد.
كما توجّه لرئيس سلطة الانتخابات، محمد شرفي، من أجل تدارك الأمر، ودعوة رئيس مجلس الدولة لدراسة الملفات بموضوعية وضمان الشفافية.
وفي سياق المترشحين باسم الحركة، أكد رئيس حركة البناء ترشح ابنه ضمن قائمة الحزب بالعاصمة، مبررا الخطوة بكون ابنه قياديا في الحركة وعضو مجلس شوراها، مضيفا أن ترشيحه جاء من طرف لجنة الترشيحات إلى جانب 18 شابا آخرين.
أ.ب/د.م










