استفاد 365 طفلا معوزا بالعاصمة من حقيبة مدرسية، في إطار عملية تضامنية قامت بها جمعية صحفيي العاصمة للعائلات المعوزة.
وقامت جمعية صحفيي الجزائر العاصمة، بتوزيع 365 حقيبة مدرسية على الأطفال المتمدرسين المعوزين بإقليم الولاية، في إطار العملية التضامنية الخاصة بالدخول المدرسي، أين شملت العملية التضامنية أغلب العائلات من جميع بلديات العاصمة البالغ عددها 57 بلدية، حيث تتضمن الحقيبة المدرسية كل اللوازم والأدوات المدرسية بما فيها المآزر مثلما أوضح رئيس الجمعية سليمان عبدوش، الذي أكد أن “مهمة وسائل الإعلام مكرسة لخدمة القضايا الاجتماعية وكذا تعزيز العمليات التضامنية التي تلقى تجاوبا كبيرا في أوساط المجتمع”.
في سياق متصل، خصصت الجمعية هذه المبادرة من أجل تخفيف الحمل على العائلات المعوزة والأرامل الذين يجدون صعوبة في توفير هذه المستلزمات لأبنائهم المتمدرسين، لاسيما مع تزامن الدخول الاجتماعي مع عيد الأضحى المبارك وغيرها من الأعباء الاجتماعية الأخرى، في وقت لقيت هذه المبادرة التضامنية استحسانا من جمعيات أولياء التلاميذ ومختلف القطاعات الأخرى.
وأكد رئيس الجمعية أن هذه المبادرة الإنسانية تزيد في روابط المجتمع الجزائري، من خلال تقديم يد العون لشريحة معينة من المجتمع التي طالما كانت تعاني من العزلة والتهميش، مضيفا أنها مبادرة استحسنها العديد من المواطنين الذين لبوا النداء بتقديم مساعدات خيرية بما لديهم من إمكانيات تندرج في إطار التضامن والتكافل الاجتماعي للجزائريين.
هذا، وتهدف هذه المبادرة التي قامت بها جمعية صحفيي الجزائر العاصمة إلى إدخال البهجة والفرحة لدى الأطفال المعوزين، وتشجيعهم ومساعدتهم على الدراسة، وتوفير كل الظروف الجيدة للمتمدرسين، إضافة إلى تخفيف بعض المعاناة على النساء الأرامل والعائلات المعوزة التي لا تستطيع توفير تكاليف الأدوات المدرسية التي تشهد ارتفاعا محسوسا في كل سنة، ما يجعل العديد من العائلات في حيرة من أمرها، لاسيما العائلات التي لديها عدد كبير من الأطفال المتمدرسين.