سطر المتحف المركزي للجيش، الإثنين، برنامجا تاريخيا وثقافيا، حول أحداث الثامن ماي 45، التي تعد محطة هامة في مسار نضال الشعب الجزائري، وذلك تحت شعار “ذاكرة الأمة وفاء ومسيرة البناء”.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني، الإثنين، أن البداية كانت بعرض شريط وثائقي بعنوان: “ذاكرتنا الوطنية منارة انتمائنا وصمام وحدتنا”، ليليه إلقاء محاضرتين تاريخيتين بعنوان “مجازر 8 ماي 1945 من المظاهرات السلمية إلى المجازر الجماعية”، و”أهمية التاريخ في بناء الذاكرة الجماعية”، والتي تطرقت إلى بشاعة المستدمر الفرنسي، الذي حول المظاهرات السلمية للشعب الجزائري، إلى جرائم نكراء وإبادة جماعية. وبالمناسبة أيضا، تم إقامة معرض للصور التاريخية، مع تقديم مجموعة من الأناشيد الوطنية.
نادية حدار















