المترشح الحر عبد المجيد تبون يؤكد من سطيف: “لست ضد رجال الأعمال ولكنني ضد من ينهب المال العام”

المترشح الحر عبد المجيد تبون يؤكد من سطيف: “لست ضد رجال الأعمال ولكنني ضد من ينهب المال العام”

الجزائر -أكد المترشح الحر، عبد المجيد تبون، الاثنين، من سطيف أنه ليس ضد رجال الأعمال الشرفاء والنزهاء ولكن ضد ناهبي المال العام ومهربي العملة الصعبة للخارج، كما نفى أن يكون ضد سياسة الاستيراد المعقول وتعهد بنفس الولاية بخلق ثورة صناعية وفلاحية في كافة مناطق البلاد.

استغل المترشح الحر تنشيطه تجمعه بولاية سطيف في إطار اليوم السادس عشر من عمر الحملة الانتخابية تحت شعار “بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون” لينفى ما راج عنه من إشاعات التي تزعم أن الوزير الأول السابق له سياسية عدائية ضد رجال الأعمال، مشيرا إلى أن صحيح ضد رجال الأعمال الفاسدين وناهبي المال العام لكنه يشجع رجال الأعمال الوطنيين النزهاء الذين يساهمون في خلق الثورة ومناصب عمل جديدة وتعهد في هذا السياق بجعل مدينة العلمة مدينة تجارية بامتياز وكذا فتح بنك خاص لدعم المشاريع الاقتصادية الشبابية وإعادة منح فرص للشباب الذين فشلت  مشاريعهم في إطار صيغ الدعم المختلفة التي تضمنها الدولة بالإضافة الى تعزيز اقتصاد المعرفة بالتنسيق مع الجامعات ومراكز البحث بهدف الخروج من التبعية الاقتصادية للمحروقات والقضاء على البطالة بصفة نهائية.

كما أبرز بذات الولاية أن برنامجه ليس ضد الاستيراد المعقول غير أنه لا يجب استيراد المواد الكمالية التي تسطيع الجزائر إنتاجها لدعم الإنتاج الوطني لاسيما وأن الاستيراد كان في وقت مضى وسيلة لتضخيم الفواتير.

وبعد أن نوه بالدور التي تقوم به العدالة تعهد تبون في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بضمان استقلاليتها ودعمها من أجل القيام بواجبها في تطبيق القانون على الجميع، كما تعهد بالتغيير وتسليم المشغل للشباب وإسنادهم مناصب المسؤولية ورفع مستوى معيشة الطبقات الهشة منهم مجندي الجيش خلال العشرية السوداء وذوي الاحتياجات الخاصة.

وشدد في الأخير على ضرورة تمسك الشعب الجزائر بروحه الوطنية والتصويت بقوة يوم 12 ديسمبر القادم لفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد وحفاظا على استقرارها.

دريس.م