وعد المترشح لتشريعيات 12 جوان القادم ضمن القائمة الحرة “البديل”، هواري شمس الدين عبد القادر، بأنه سيكون خير سفير للشباب وإسماع صوتهم من تحت قبة البرلمان.
وأوضح هواري شمس الدين، في حوار خص به الموعد اليومي، أنه قرر المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة ودخول عالم السياسة لتمثيل الشباب في البرلمان.
وعن الإضافة التي سيقدمها للمواطن من تحت قبة قصر زيغود يوسف، يقول شمس الدين إنها “إيصال صوت الشباب والدفاع عن حقوقهم المهضومة”، فضلا عن “توطيد العلاقة بينهم وبين الجهات الوصية” وتحقيق نقلة نوعية من “برلمان حفافات” إلى “برلمان كفاءات”.
وبعد أن أبرز أهمية هذا الموعد الانتخابي لبناء الجزائر الجديدة بمؤسساتها القوية، عدّد المترشح عن الدائرة الانتخابية لولاية البليدة جملة المشاكل والنقائص التي يعيشها مواطنو الولاية على غرار “أزمة المياه” و”نقص المرافق الصحية” و”العمل على خلق مناطق صناعية” من أجل القضاء على البطالة وإعادة احتواء الشباب، داعيا جميع المترشحين بالولاية إلى المرافعة للقضاء على هذه المشاكل.
وكشف المترشح الشاب الذي لم يتجاوز عمره 27 سنة عن جوانب من خطته التي رسمها للوصول إلى الغرفة السفلى للبرلمان مثل “الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي” كونها كما قال “طريقة جيدة فرضت نفسها في الآونة الأخيرة”، فضلا عن “وسائل الاتصال التقليدية بما فيه الإعلام السمعي والبصري والمكتوب وحتى الإلكتروني”، ناهيك عن “التركيز على العمل الميداني والاحتكاك المباشر مع المواطنين”.
وعن الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، لم يخف خريج جامعة الجزائر 3 أنها بدأت تسترجع شيئا فشيئا، مستشهدا في كلامه بالعدد الهائل من القوائم وترشح عدد كبير من المواطنين لهذا الموعد الانتخابي.
مصطفى عمران










