المتوج بجائزة “كتارا” العربية الجزائري سليم منصورية يصرح لـ “الموعد اليومي” : لم أتوقع التتويج لكنني مقتنع بالعمل الذي صممته

المتوج بجائزة “كتارا” العربية الجزائري سليم منصورية يصرح لـ “الموعد اليومي” : لم أتوقع التتويج لكنني مقتنع بالعمل الذي صممته

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” عن الفائزين بجوائز مسابقة “كتارا” للرواية والفن التشكيلي التي تختص برسم لوحة الغلاف الخارجي لإصدارات جائزة “كتارا” للرواية العربية 2020 في مجالات الروايات غير المنشورة، الروايات المنشورة، روايات الفتيان غير المنشورة.

وقد حظيت الجزائر بعدة جوائز في هذه المسابقة، حيث فاز الفنان التشكيلي سليم منصورية بتصميم لوحة لغلاف رواية “زائر من المستقبل”.

وعن هذا التتويج وأمور عن مسيرته الفنية، تحدث سليم منصورية لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.

 

كلمنا عن مشاركتك في “كتارا” وتتويجك بإحدى جوائزها؟

بالنسبة للمشاركة تقريبا أنا متواجد دائما على النات لأنه لدي صفحات وقناتين على اليوتوب، يعني دائما أنشط في مجالي الفني سواء في القناتين على اليوتوب أو على صفحات التواصل الاجتماعي، وكذلك أنا مهتم كثيرا بمجال التصميم ومتحصل على شهادة مدرب دولي من المعهد الأمريكي للفنون بامتياز في مجال التصميم الجرافيكي ..وجدت المسابقة على صفحات التواصل الاجتماعي، فقررت المشاركة بعد اطلاعي على كامل الشروط.

هل كنت تنتظر التتويج؟

لا، لم أكن أنتظر التتويج، لكني مقتنع بعملي الذي صممته.

ما هي مهامك أو تخصصك الفني لمن لا يعرفك؟

أنا فنان تشكيلي ومصمم جرافيك.. أستاذ بمركز التكوين المهني راس العيون اختصاص حروف وزخرفة.

 

كلمنا عن العمل الذي صممته وبفضله نلت الجائزة؟

بالنسبة لفكرة التصميم عندي لوحات متعددة بتقنيات مختلفة ولما قرأت عنوان الرواية مباشرة، جاءت فكرة اللوحة الزيتية التي رسمتها وهي تمثل حلم الشباب والولادة الجديدة لشباب ينتظرون مستقبلا زاهرا، فاستعملت هذه اللوحة كتصميم لغلاف “زائر من المستقبل”، وهي مناسبة تماما لهذه الرواية.

 

كم من مترشح نافسك في هذا التخصص لنيل الجائزة؟

شارك في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي 856 مترشحا، وسعيد جدا لكوني من المتوجين بإحدى هذه الجوائز.

 

كلمنا عن أبرز أعمالك الفنية التي قدمتها لحد الآن؟

أعمالي الفنية عديدة، حيث رصيدي الفني ثري سواء في مجال الرسم، التصميم والتدريس، وأملك عدة شهادات وطنية ودولية منها تتويجي بالجائزة الأولى في الفن التشكيلي في المهرجان العالمي للشباب والطلبة سنة 2001.

 

ماذا تضيف لك هذه الجوائز؟

بالنسبة للجوائز، فالأمر الأول هو شرف للجزائر الوطن الحبيب وشرف لي ولعائلتي ولبلديتي الحبيبة قيقبة.

 

 

ما تقييمك لواقع الفن التشكيلي في الجزائر؟

من الصعب جدا تقييم واقع الفن التشكيلي في الجزائر، لأن الواقع ما زال على حاله ولم تُعطَ للفنان ولأعماله الفنية قيمة.

 

ما هي نظرتك لمستقبل الفن التشكيلي في الجزائر؟

أتمنى أن يتحسن وضع الفن التشكيلي في الجزائر، وألا يكون هناك احتكار بين الفنانين، لأن هناك طاقات ومواهب تستطيع تمثيل الجزائر أحسن تمثيل بالداخل والخارج.

 

كيف ترى مستوى الأعمال الفنية التشكيلية التي تقدم خاصة من طرف الجيل الجديد؟

نملك مواهب كثيرة في هذا المجال، فقط هي بحاجة إلى رعاية ودعم ومتابعة.

حاورته: حورية/ ق