قالت المناضلة، جميلة بوحيرد، إنها “تُتابع ما يجري في السّاحة الفلسطينية لحظة بلحظة، وأنّها تشعرُ بالفخر والاعتزاز كلما رأت صواريخ المقاومة تزين سماء فلسطين وتدك مدن الاحتلال الصهيوني”.
وجاء في رسالة وجّهتها بوحيرد التي تتواجد حالياً في المستشفى منذ أسابيع لإصابتها بفيروس كورونا إلى المقاومة الفلسطينية، نقلها النّاشط في المجال الإنساني كريم رزقي، بأن “المقاومة الفلسطينية أعادت لها الأمل بأنّ الأمّة لا زالت حية، وأن الاستعمار ليس قضاءً وقدراً، وإنما هو حالة استثنائية ومؤقتة وما على الفلسطينيين سوى الاستمرار في مقاومته الباسلة لطرد المحتلين”.
وتابعت بوحيرد المعروفة كواحدة من أيقونات الكفاح في العالم إنّه لولا وضعها الصحي الذي لا يسمح لها بالتّحرك والسّفر “لكانت في الصّفوف الأولى مع المجاهدين الفلسطينيين لاستكمال معركتها في تصفية الاستعمار”.
وقال النّاشط رزقي، إن المجاهدة بوحيرد خاطبته بتأثّر كبير عن المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وقالت حرفياً: إن قلبها “يتقطّع”، وهي تشاهد جثثَ الأطفال والنّساء تُستخرج من تحتِ الأنقاض، مؤكدة أنّ “العدو الصهيوني انهزم مرتين، الأولى ميدانياً أمام ضربات المقاومة، والثانية أخلاقياً عندما انتقم بهدم المباني على رؤوس المدنيين”.
وناشدت المناضلة بوحيرد في ختام رسالتها الجزائريين والسلطات العليا في البلاد “مؤازرة الفلسطينيين في معركتهم”، كما وجهت نداءّ لكل الشرفاء في العالم العربي والإسلامي وكل أحرار العالم إلى “التحرك ضد الإبادة التي ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين”.
وكانت بوحيرد توجّهت بالشكر لكل الشعوب العربية التي اطمأنت وسألت عنها جراء إصابتها بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنها “ما زالت في قسم العلاج المكثف الخاص بكورونا في مستشفى مصطفى باشا الجامعي في الجزائر”.
أمين ب.










