استضافت جامعة الجزائر 2، أبو القاسم سعد الله، المجاهدة والمناضلة جميلة بوباشا، وذلك على هامش فعاليات الملتقى الوطني حول الكتابات الأدبية عن الثورة الجزائرية -التخييل والتركيم والتجاذبات- المنظم من قبل جامعة الجزائر 2 في يومه الثاني، بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية، وذلك بالمبنى -د-.
وتعد المجاهدة جميلة بوباشا من رموز الثورة الجزائرية، اهتز العالم لقضيتها نظرا لما تعرضت له من عذاب وحشي من طرف الجيش الفرنسي، على خلفية قيامها بوضع عدد من القنابل في مناطق تجمع الفرنسيين بالعاصمة، فاستلهمت قصتها العديد من المثقفين و الشخصيات العالمية. وقد كان في استضافتها مدير جامعة الجزائر 2 البروفيسور السعيد رحماني، نائبه المكلفة بالعلاقات الخارجية و التعاون والاتصال التنشيط والتظاهرات العلمية البروفيسور آسيا قاصد، ورئيسة الملتقى الوطني حول الكتابات الأدبية عن الثورة الجزائرية، البروفيسور حياة أم السعد، إضافة إلى مجموعة من الأساتذة المشاركين في الملتقى من داخل وخارج الجامعة، والطلبة. وقد استمع الجميع بشغف وتأثر شديدين، للشهادات الحية التي أدلت بها المجاهدة، والتي عاشتها خلال الحقبة الاستعمارية. هذا كما تم تكريم المجاهدة جميلة بوباشا، لحضورها ومساهمتها في فعاليات الملتقى، وعرفانا لتضحياتها في سبيل تحرير الجزائر. وتم بعد ذلك اختتام فعاليات الملتقى الوطني برفع جملة من التوصيات، وتكريم المشاركين فيه.
سامي سعد







