أعلن المجلس الأعلى للشباب عن فتح الاتحاد الإفريقي باب الترشح للمُشاركة في مُنتدى الشباب الإفريقي، الذي سيُقام في الفترة المُمتدة من الفاتح إلى غاية الرابع من شهر نوفمبر 2024، بمُشاركة 500 شاب وشابة يُمثلون 50 دولة إفريقية. ودعا المجلس الأعلى للشباب، الشباب الجزائريين الراغبين في المشاركة في منتدى الشباب الإفريقي إلى التسجيل عبر رابط: t.ly/urCvq.
في المقابل، أبرز المجلس مشاركته وفي المؤتمر الإقليمي الشّبابي للتغير المناخي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث في إطار مُشاركاته في مختلف المحافل الإقليمية والدولية ذات الصلة بفئة الشباب، شارك المجلس الأعلى للشباب في النسخة الثالثة من المؤتمر الإقليمي الشبابي للتغير المناخي 2024 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (RCOY MENA 2024)، والذي إستضافته العاصمة الأردنية عمّان في الفترة من 27 إلى 30 سبتمبر 2024، تحت شعار “الشباب العربي يَصنع التغيير”. وحسب ذات البيان، فقد عُقد المؤتمر تحت مظلة الذراع الشبابي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC)، وشهد مشاركة السيدة “جميلة حبيب” مقررة لجنة التعاون والعلاقات الدولية، والسيدة “إيمان شايش” مقررة لجنة البيئة والتنمية المستدامة، لجمع الأفكار والأصوات الشبابية ونقلها إلى مؤتمر الأطراف لمعاهدة الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (COP 29)، التي ستعقد هذه السنة في مدينة باكو بدولة أذربيجان شهر نوفمبر القادم. وشهد هذا الحدث مشاركة أكثر من 20 منظمة دولية وإقليمية، وأكثر من 200 شاباً وشابة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذين يدعمون جهود تمكين الشباب لمواجهة التحديات المُناخية وتحقيق مستقبل مستدام، حيث عرف إقامة نقاشات وندوات وجلسات حوارية ونشاطات متنوعة لها علاقة بالابتكار الأخضر وريادة الأعمال، وتبادل الرؤى حول بناء مستقبل مستدام ودور الشباب في ذلك. وأشاد مُمَثلو الجزائر والمجلس الأعلى للشباب في مختلف مداخلاتهم، بجهود الشباب العربي في قيادة هذه المؤتمرات والعمل على إدماجهم في بناء القدرات وصياغة السياسات المناخية، وعرّجوا إلى الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في مواجهة التحديات البيئية، كما أكدوا على التزام الجزائر بدعم تلك الجهود، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال الشباب والمناخ والتنمية المستدامة. جدير بالذكر، أن المُشارِكَتين عن الجزائر تعتبران سفيرتان للتغير المناخي في مكتب اليونيسف بالجزائر، وتلقتا تكوينا مع المكتب الإقليمي لبرنامج اليونيسف لتدريب القادة الشباب الناشطين في مجال المناخ، وتم قبولهما خلال المؤتمر للانضمام إلى شبكة العمل المناخي للشباب العربي المحدثة، والتي ستبدأ قريبًا في تلقي التحديثات المناخية، وفرصًا حصرية، ودعوات للمشاركة في فعاليات وورش عمل لمواجهة التحديات المناخية.
سامي سعد
