أشرف رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، رفقة نوابه بالمركز العائلي للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، بالجزائر العاصمة، على تنصيب اللجنة الخاصة بإعداد التقرير التقييمي حول تنفيذ المخطط الوطني للشباب، حيث أكد خلالها على أهمية تعاون جميع القطاعات لتسهيل عمل اللجنة، التي ستعمل على التدقيق في التقارير التي تصلها ومدى انسجامها، مع ما هو موجود في الواقع وربطها بمؤشرات القياس.
وأوضح بيان للمجلس الأعلى للشباب، السبت، أن تنصيب اللجنة، جاء تنفيذاً للمهام المنوطة بالمجلس الأعلى للشباب، وطبقاً لأحكام المرسوم الرئاسي رقم 21-416 المؤرخ في 27 أكتوبر 2021 المُحدّد لمهام المجلس وتشكيلته وتنظيمه وسيره، لا سيما ما جاء في المادة 3 منه، التي نصّت على مشاركة المجلس في تصميم ومتابعة تنفيذ المخطط الوطني للشباب، والمادة السادسة، التي نصّت على قيام المجلس بإعداد التقرير التقييمي، حول تنفيذ المخطط الوطني للشباب ورفعه لرئيس الجمهورية. وأشار رئيس المجلس الأعلى للشباب، خلالها أن هذه المهمة تُشكّل جزءً كبيراً من عمل المجلس، من خلال التنسيق والتشاور مع مختلف القطاعات الوزارية ذات الصلة بفئة الشباب، ومُختلف الهيئات الاستشارية، لتقييم مدى تنفيذ المخطط الوطني للشباب، حيث أكد على أهمية تعاون جميع القطاعات، لتسهيل عمل اللجنة التي ستعمل على التدقيق في التقارير التي تصلها ومدى انسجامها، مع ما هو موجود في الواقع وربطها بمؤشرات القياس، وهذا تمهيداً لتسليم التقرير النهائي، إلى رئيس الجمهورية قبل نهاية السنة الجارية. كما شدد حيداوي، على ضرورة العمل بتركيز عالٍ لتقديم التقييم الأول لهذا المخطط الوطني، ليتم بعد ذلك تحليل ومناقشة الأهداف، التي لم تُنفذ مع الالتزام بتقديم إقتراحات عملية لتطويره وتحسينه في شتى القطاعات، باعتباره خارطة طريق الحكومة لترقية الشباب الجزائري. ويذكر، أن اللجنة تتكون من 22 عضواً من المجلس الأعلى للشباب، مع الاستعانة بمجموعة من الخبراء والكفاءات، من مُختلف القطاعات الوزارية والهيئات الاستشارية ومنظمات المجتمع المدني.
نادية حدار
