نظم، الأحد، المجلس الأعلى للشباب يوما دراسيا حول “إصلاح قطاع الخدمات الجامعية سعيا لتقييم المنظومة الحالية وتشخيص الاختلالات القائمة.
وقد أشرف صبيحة الأحد، رئيس لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز قدرات الشباب، للمجلس الأعلى للشباب على الافتتاح الرسمي ليومٍ دراسي حول “إصلاح قطاع الخدمات الجامعية”، والذي احتضنته بقاعة الاجتماعات التابعة لرئاسة جامعة “هواري بومدين” للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار. جاء هذا بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب، مُمثّلاً لرئيس المجلس، أعضاء من مكتب المجلس ومن لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز قدرات الشباب، مديرة الحياة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة للوزير، ممثلين عن الديوان الوطني للخدمات الجامعية، الشركاء الاجتماعيين بقطاع التعليم العالي وممثلي القطاعات ذات الصلة بملف الخدمات الجامعية. ودعا اليوم الدراسي إلى ضرورة إعادة النظر في منظومة الخدمات الجامعية كلية سواء تعلق الأمر بهيكلها التنظيمي أو نمط تسييرها، وكذا طبيعة الخدمات التي تقدمها. ونفس الأمر بالنسبة لطرق وشروط الإستفادة منها، بهدف الإنتقال إلى نمط جديد جانبه الأول ضمان استمرارية تقديم الخدمات للطالب طيلة فترة انتمائه لأحدى مؤسسات التعليم العالي و بمستوى رفيع، وجانبه الثاني ترشيد استخدام الموارد المالية المخصصة لتقديم هذه الخدمات والحفاظ في جانب ثالث على مكانة المستخدمين وأخيرا رفع مستوى العناية بالهياكل (إقامات ومطاعم وما تحتوي عليه من هياكل أخرى). هذا وتم البحث في السبل أو الطرق الكفيلة بإضفاء النجاعة على تسيير الخدمات الجامعية وكيف يمكن الوصول إلى نمط تسييري يضمن فعالية الخدمة وحوكمة استخدام الموارد أو الانتقال من النمط الحالي إلى نمط جديد يضمن مستوى رفيع من الخدمة نظرا لما تكتسي الخدمات الجامعية أهمية بالغة في مرافقة النشاط البيداغوجي للمؤسسات الجامعية بتوفير الشروط الضرورية لحياة الطالب طيلة مشواره الدراسي من خلال تقديم خدمات النقل والإطعام والإيواء والمنحة عبر مختلف هياكلها القاعدية، إضافة إلى أنشطة ثانوية كالنشاط الرياضي والثقافي، فضلا عن كيفيات تسيير الهياكل القائمة وصيانتها والمحافظة عليها وطرق تفعيل دور الموارد البشرية. وأكد اليوم الدراسي أيضا، على ضرورة الاعتماد على التحول الرقمي والرقمنة كأسلوب جديد لتحقيق النجاعة وإضفاء الشفافية على تسيير الخدمات الجامعية و اهمية التحول تدريجيا أو آ،ليا إلى نمط جديد لتسيير الخدمات الجامعية.
سامي سعد










