تهدف للإرتقاء باللغة العربية ومواكبة التطور اللساني

المجلس الأعلى للغة العربية يصدر 8 مدونات بالتزامن مع عيدي  الإستقلال

المجلس الأعلى للغة العربية يصدر 8 مدونات بالتزامن مع عيدي  الإستقلال

قام المجلس الأعلى للغة العربية، بالتزامن مع الإحتفال بالذكرى الستين لعيدي الاستقلال والشباب، باصدار ثمان مدونات، التي تأتي لمواكبة التطور اللساني الرقمي، والارتقاء بمستوى اللغة العربية، حيث أوضح خلالها رئيس المجلس، الدكتور صالح بلعيد، أن هذه المدونات تعد مكاسب للدولة الجزائرية الجديدة، وتأتي  تجسيدا لمهام المجلس العليا، والتشجيع على الترجمة ، حيث تقدم بمنهجية تقانية حديثة، وبصفر خطأ، مع مراعاة المعلومات الحديثة في مجال الحوسبة.

وأوضح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، أمس، خلال ندوة أقيمت بالمجلس، أنه في  إطار الاحتفال  بالذكرى الستين للإستقلال، تم إصدار  ثمان مدونات، وبذلك يكون المجلس مواكبا لهذا الحدث، بالإحتفاء بمناسبة عزيزة على الشعب الجزائري، يوم قرر مصيره بنفسه، واخرج فرنسا بقوة الحديد والنار، حيث تعلمنا وتألقنا بفضل الشهداء والمجاهدين، الذين استرخصوا حياتهم من أجل أن نكون أسيادا  في بلادنا.

واضاف الدكتور صالح بلعيد، أن المدونات تتمثل في القاموس الورقمي للمصطلحات الانسانية المتداولة، هدفه تمكين الباحث من تحيين التعريفات، وكذا ما يطرأ على المصطلحات من تبدلات وتغيرات حسب المعطيات الثقافية، والذي يهدف لمواكبة التطور اللساني الرقمي وتحققه الفعلي، معجم مصطلحات العقار ومسح الأراضي، الذي يهدف لإثراء المفاهيم المتداولة في قطاع العقار ومسح الأراضي، والتهيئة العمرانية، وكذا الدليل الوظيفي للوثائق والمراسلات الادارية ، الرصيد اللغوي الوظيفي، و قاموس مصطلحات الصناعة، الذي يعد ثمرة مجهود مجموعة من المساهمين والخبراء،  من أهل الإختصاص، يجمع 18قطاعا في الصناعة والإنتاج الصيدلاني، بمجالاتها وفروعها المتعددة، يهدف  لنشر رسالة المجلس في تعميم إستعمال اللغة لسد الفراغ، الذي تعيشه هذه الاخيرة، وكذا دليل المكونيبن في التعبير والتحرير والإعلام، إضافة  لدليل الباحثين الى موضوعات وكتابة صحافة جمعية العلماء المسلمين، مشيرا أن هذه المدونات، تعد مكاسب للدولة الجزائرية الجديدة، والتشجيع على الترجمة،  التي تقدم بمنهجية تقانية حديثة وبصفر خطأ، مع مراعاة المعلومات الحديثة في مجال الحوسبة، وهذا ما تجسده الجزائر الحديثة، من الإهتمام بالذاكرة الوطنية، والمجلس يحرص في كل مناسبة وطنية، أن يكون عضيدا لمشاريع الدولة لتحقيق الأمن العام واللغوي.

 

كما رحب بلعيد، بالأعضاء الجدد للمجلس، الذين سيباشرون  مهامهم لأول مرة، وكشف بالمناسبة عن تنظيم المجلس لعدة أعمال مستقبلا، أبرزها عقد مؤتمر  وطني كبير حول فقر التعلم، وذلك بالتعاون  مع وزارة التربية الوطنية والتكوين والتعليم المهنيين، وكذا وزارة التعليم العالي، إضافة لشهر اللغة الغربية، وندوة اخرى في سبتمر، وشركات اخرى مع الدول التي تنضوي مع جامعة الدول العربية.