خلال إشراف الوزير الأول على احتفالية توزيع جائزة الرئيس للأدب

المجلس الأعلى للغة العربية يكرّم رئيس الجمهورية نظير جهوده في ترقية لغة “الضاد”

المجلس الأعلى للغة العربية يكرّم رئيس الجمهورية نظير جهوده في ترقية لغة “الضاد”

أشرف الوزير الأول, سيفي غريب, بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” (الجزائر العاصمة) على انطلاق فعاليات إحياء اليوم العالمي للغة العربية وتسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية في طبعتها الأولى.

وتشمل هذه الجائزة أربعة مجالات هي “ازدهار اللغة العربية”, وهو المحور الذي يشمل الأعمال التي لها علاقة بترقية استعمال هذه اللغة في مختلف مجالات الحياة, ومجال “توطين المعارف” الذي يخص المشاريع البحثية في الميادين العلمية والتكنولوجية. أما المجال الثالث فيتعلق بـ”الترجمة”, وهو المحور الذي يخص الأبحاث ذات القيمة العلمية والتكنولوجية, لا سيما المنجزة حديثا, بما يسهم في مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية, بينما يحمل المجال الرابع عنوان “الأدب والإبداع”, ويشمل كل ما يتعلق بتطوير الأبحاث الأدبية والإبداعية التي تنمي الذوق الجماعي والفني من جهة وتبعث روح الاعتزاز والانتماء إلى الوطن من جهة أخرى. وكرّم المجلس الأعلى للغة العربية, رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, نظير جهوده المتواصلة في ترقية لغة الضاد.

وتسلم هذا التكريم, نيابة عن رئيس الجمهورية, الوزير الأول, سيفي غريب, خلال احتفالية توزيع جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية في طبعتها الأولى, المنظمة من طرف المجلس الأعلى للغة العربية, بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة. وفي كلمة له بالمناسبة, ثمّن رئيس المجلس الأعلى للغة العربية, السيد صالح بلعيد, الرعاية السامية التي يوليها رئيس الجمهورية للغة العربية, معتبرا استحداث هذه الجائزة “مكسبا نوعيا للثقافة الوطنية يعكس المكانة التي تحظى بها اللغة العربية في سياسات الدولة”. يذكر أن حفل توزيع جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية, الذي شهد حضور أعضاء من الحكومة ورؤساء وممثلي هيئات رسمية, يأتي إحياء لليوم العالمي للغة العربية تحت شعار “آفاق مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات ترسم مستقبلا لغويا أكثر شمولا.

سامي سعد