جعل الجامعة الجزائرية تتبوأ مراتب جهويا.. قاريا ودوليا

النقابات تجمع أن التعليم العالي يعرف عصره الذهبي مع رئيس الجمهورية

النقابات تجمع أن التعليم العالي يعرف عصره الذهبي مع رئيس الجمهورية

ثمّنت نقابات التعليم العالي مخرجات اجتماع مجلس الوزراء الأخير برئاسة السيد رئيس الجمهورية المنعقد، الأحد الماضي، في جميع القرارات المنبثقة عنه، لا سيما تلك المتعلقة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “كناس” على لسان رئيسه، عبد الحفيظ ميلاط، أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر يعيش عصره الذهبي في ظل الاهتمام غير المسبوق الذي يحضى به من قبل رئيس الجمهورية، وهو الاهتمام الذي ظهرت آثاره في مختلف الإصلاحات التي عرفها القطاع مند سنة 2020، والتي جعلت الجامعة الجزائرية تتبوأ في السنوات الأخيرة مراتب متقدمة على المستوى الجهوي والقاري في مختلف التصنيفات الدولية، بعد أن خطت الجامعة الجزائرية خطوات عملاقة في الرقمنة وفي ربطها بالمحيط الخارجي تنفيذا لخطة الطريق التي رسمها لها السيد رئيس الجمهورية. واعتبر ميلاط، أن قرارات مجلس الوزراء الأخير برئاسة رئيس الجمهورية، يدعم العمل النقابي واحترام الحق النقابي في إطار القانون مما يضمن تشاركية فعلية للنقابات، وكذا الأمر بتأسيس اللجنة المكلفة بالنظر في قطاع الخدمات الجامعية وإنشاء مخطط الاصلاح الشامل للقطاع بمراجعة نظامي المنح والإقامة في قطاع الخدمات الجامعية، كلها قرارات استراتيجية أثلجت صدور الأسرة الجامعية وعبرت بوضوح عن عمق وبعد الرؤية الاستراتيجية للسيد رئيس الجمهورية. وإذ يؤكد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي دعمه المطلق لهذه الاصلاحات الاستراتيجية، فإنه يؤكد كذلك على عزمه لمرافقتها رفقة كل فعاليات الأسرة الجامعية من أجل توفير كل عوامل نجاحها. من جهتها تلقت التنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية “سناباب” باعتبارها نقابة تمثيلية صادرة في مرسوم بالجريدة الرسمية مخرجات لقاء مجلس الوزراء بكثير من الارتياح والتفاؤل لما تضمنه من نقاط مهمة تخص قطاع التعليم العالي واحترام الحق النقابي كأداة تشاركية فعالة في دفع مسار المؤسسات الوطنية العمومية نحو التطور والازدهار. وختمت التنسيقية، أن ثقتها كبيرة في الرؤية الحكيمة للسلطات العليا للبلاد للارتقاء بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وإنصاف كفاءتها العلمية من موظفين وأساتذة وطلبة بما يستحقونه من مكانة لائقة تحفظ التوازن الاجتماعي من أجل مواطنة إيجابية وفعالة لخدمة المجتمع والوطن.

سامي سعد