* الصراع مع الكيان أزلي ما يفرض على الجميع التجند لمكافحته
أكد المحامي المعتمد لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة، وأستاذ التعليم العالي بجامعة الجزائر، البقيرات عبد القادر، أن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية مشرف ومبدئي منذ الاستقلال، وأن هجوم 7 أكتوبر الماضي أحدث هزة في الكيان الصهيوني والدول الداعمة له، وعلى رأسها الغربية، حيث يعد الكيان مشروعا غربيا في المنطقة، مشيرا أن الصراع مع الكيان أزلي، ما يفرض على كل شرائح المجتمع التجند، وأن تكافح من أجل التخلص منه ودحضه.
وأوضح المحامي المعتمد لدى المحكمة العليا ومجلس الدولة، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن هجوم 7 أكتوبر الماضي، أحدث هزة في الكيان الصهيوني، وفي الدول الداعمة له وعلى رأسها الغربية، كون الكيان مشروع غربي في المنطقة، زرع من أجل نهب خيراتها، والصراع الصهيوني تاريخي، وبالتالي الهجوم أرعب تلك الدول خوفا على مصالحها بالدرجة الأولى، والدولة الوحيدة التي أكدت بأن هناك مشروع مقاومة، هي الجزائر دون أي خوف أو عقدة. وأضاف البقيرات، أن موقف الجزائر من القضية الفلسطينية مشرف ومبدئي فمنذ الاستقلال، وهي واقفة مع جميع حركات التحرر الأخرى في العالم، وعلى رأسها المقاومة الفلسطينية، وبالمقابل هناك العديد من الدول في إفريقيا، استقلت بفضل دعم الجزائر لها، التي أخذت عهدا بأن استقلالها لن يكتمل إلا باستقلال فلسطين، وإقامة دولة وعاصمتها القدس الشريف، حيث بالبرغم من المجازر المرتكبة في حق الفلسطينيين، إلا أنهم ملتفين حول قضيتهم العادلة. مشيرا في السياق ذاته، بأن للمقاومة أشكال عديدة، كالإعلام الذي يجب أن يلعب دورا، قصد التوضيح للرأي العام العالمي ما يحدث من مجازر في فلسطين، ما يفرض على كل شرائح المجتمع، أن تكافح من أجل التخلص من الكيان الصهيوني، الذي دنس مقدسات القدس وأخذ الأراضي الفلسطينية دون وجه حق.
نادية حدار










