الجزائر -أكد المحلل السياسي، سليمان اعراج، أن المناظرة التليفزيونية بين المترشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية، تعد خطوة جد مهمة، حيث كل مترشح يعرض برنامجه أمام الرأي العام، وهي جزء من المسار الانتخابي وليست من كل المسار، وعن الانتقادات التي وجهت للمناظرة، فأوضح أن الأمر طبيعي ووارد باعتبارها أول تجربة للجزائر في هذا المجال.
أوضح سليمان اعراج، في تصريح لـ”الموعد اليومي” أمس، أن المناظرة التي بثها التلفيزيون على المباشر بين المترشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 12من هذا الشهر، تعد خطوة ايجابية لتحفيزالمواطنين للتوجه إلى الانتخابات الرئاسية، كما أنها فرصة لعرض برامجهم أمام الرأي العام، حيث كان الجميع يترقبها.
كما أشار سليمان اعراج، أن المناظرة التليفزيونية، تعتبر أول تجربة إيجابية في تاريخ رئاسيات الجزائر، من حيث التعداد والتنظيم، وتعد جزء من المسار الانتخابي وليست من كل المسار، مضيفا في السياق ذاته، أنها مهمة للتوعية، وفرصة للمترشحين الخمسة، للكشف عن برامجهم الانتخابية على المباشر أمام المواطنين الذين يتابعونهم، لتمكينهم من اختيار أفضلهم.
وعن الانتقادات التي وجهتها بعض الأطراف، على مواقع التواصل الاجتماعي للمناظرة، فقال”الدولة لا تبنى بالفايسبوك، وحتى إن وجدت انتقادات، فهي أول تجربة للجزائر في هذا المجال، وهو أمر طبيعي ووارد، نظرا لاختلاف التوجهات والأفكار”.
نادية حدار










