الجزائر -كشف المحلل السياسي، لزهر ماروك، عن خلق جهات معادية للجزائر مواقع إلكترونية وهمية التي انتشرت بصفة رهيبة تزامنا مع الحراك الشعبي، مختصة بنشر أفكار هدامة وزرع الفتنة بين المواطنين، لمحاولة زعزعة استقرار البلاد وضرب وحدته الوطنية، فلابد من التفطن لها ومحاربتها، مشيرا إلى إمكانية الرد عليها من خلال التعامل معها بمهنية، عن طريق خلق عشرات مواقع تبث رسائل ايجابية على الدولة الجزائرية، للمساهمة في التمسك بالوحدة الوطنية.
أعلن لزهر ماروك، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن مركز الإعلام انتقل من الإعلام التقليدي إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تشهد انتشارا واسعا، والتطور التكنولوجي سمح بمواكبة كل التغيرات الحاصلة، مضيفا أنه رغم التطور التكنولوجي هناك جانب مضلم منها، وهو اختراقها من قبل دوائر معادية وكذا الجريمة المنظمة والجماعات التكفيرية والإرهابيين، ما جعلها تعج بالأفكار الهدامة.
وأضاف المحلل السياسي، التضليل بات يخيف الحكومات، حيث هناك جهات معادية للجزائر وللدول العربية تقوم بنشر أفكار هدامة، وعنصرية بهدف زرع الفتنة بين أفراد المجتمع الجزائري، لضرب استقراره، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ازدادت مع الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فيفري المطالب بالتغيير، وبالتالي لابد من التفطن لهذه الشبكات، وعدم تصديق كل ما يتم تداوله عبرها، قائلا “ورغم دورها الإيجابي، إلا أن لها دور سلبي لابد من التعامل معها بحذر شديد”.
مجددا تأكيده في السياق ذاته، إمكانية التعرف على هذه المواقع نظرا للتطور التكنولوجي في هذا المجال، ولكن يبقى التعامل معها بمهنية الأنسب، بخلق عشرات مواقع تبث رسائل ايجابية على الدولة الجزائرية، للمساهمة في التمسك بالوحدة الوطنية، لتفادي أي انزلاق يمكن وقوعه.
نادية حدار










