المحلل السياسي، لزهر ماروك لـ”الموعد اليومي”: “الجزائر ترمي بكل ثقلها في مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية”

المحلل السياسي، لزهر ماروك لـ”الموعد اليومي”: “الجزائر ترمي بكل ثقلها في مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية”

الجزائر -أكد المحلل السياسي، لزهر ماروك، أنه على الجزائر أن ترمي بكل ثقلها في مؤتمر برلين، لحل الأزمة الليبية التي تهدد أمنها القومي، مشيرا أن مشاركتها يبين مدى قوتها في لعب دورها، الذي يتناسب مع مكانتها ووزنها كدولة محورية بالمنطقة.

أوضح لزهر ماروك، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، أن مشاركة الجزائر في مؤتمر برلين، الذي يناقش أزمة ليبيا وبمشاركة عدة دول، تعد أول مشاركة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على الساحة الدولية بعد انتخابه رئيسا، ويعكس مدى أهمية ودور وتأثير الجزائر، في حل الأزمات خاصة الليبية.

كما أضاف المحلل السياسي، أنه لا حل في ليبيا دون المرور على الجزائر، التي لابد أن  تساهم في الوصول لحل في أقرب وقت نظرا لتسارع الأحداث على الميدان، ولبلادنا   دور مهم في المنطقة، كما أن مشاركتها تأتي لأنها أصبحت بلدا مستقرا، وعليها أن ترمي بكل ثقلها لحل الأزمة التي تهدد أمنها القومي، في حالة استمرارها، لأنه هناك عدة أطراف أجنبية تتدخل، ما ساهم في تأزيم الأوضاع أكثر مما كانت عليها سابقا. مشيرا أن هذه المشاركة تبين مدى قوتها، في لعب دورها على الساحة الدولية، الذي يتناسب مع مكانتها ووزنها كدولة محورية في المنطقة، وتعكس أيضا أهمية المقاربة الجزائرية في حل الأزمة، التي تحضى بدعم الأطراف الدولية، الداعية لوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات بين الطرفين المتنازعين، قائلا “الحل يكون ليبي-ليبي أولا” وأعرب المتحدث، عن أسفه، لعدم مشاركة تونس في مؤتمر برلين، حيث تلقت دعوة متأخرة، وقابلتها هذه الأخيرة بالرفض، باعتبارها دولة مجاورة لليبيا، وتقاسم نفس المقاربة مع الجزائر، الرافضة للتدخل الأجنبي، لكن ألمانيا لديها مبررات في اختيار ضيوف المؤتمر، ورغم ذلك تمنينا مشاركة تونس فيه.

نادية حدار