الجزائر -أكد المحلل السياسي، لزهر ماروك، أن تعديل الدستور جاء لتطبيق مطالب الحراك الشرعية، مشيرا أنه ما دام سلمي وواعي فهو أمر إيجابي، والأمر المتخوف منه حاليا، هو أن تخترقه قوى سياسية متطرفة، وتستخدمه كأداة لصدام مع مؤسسات الدولة.
وأوضح المحلل السياسي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن مثل هذه الندوات المتعلقة بالتعديل الدستور، تعزز وتثمّن الحوار بين مختلف الشرائح، من أجل أن تتكيف بلادنا مع التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها على جميع الأصعدة، لبناء جزائر آمنة ومستقرة، باعتبار الجامعة فيها 2 مليون طالب، بالإضافة إلى أستاذة ومخابر وعمال، وكل هذه التشكيلة بإمكانها إحداث تغيير إيجابي حول تعديل الدستور.
وأضاف لزهر ماروك، أن تعديل الدستور جاء لتطبيق مطالب الحراك، بهدف تعزيز الديمقراطية، ومن أبرز مطالبه الفصل بين السلطات، الشفافية والنزاهة، وكذا الحفاظ على المال العام، والذي يظهر في محاسبة الفاسدين، وكذا تعزيز الهوية الوطنية وتحقيق التنمية الشاملة، مشبها مسودة تعديل الدستور، بالجرعة القوية للحراك المطالب بالتعديل الدستوري، وبالتالي يمكننا أن نقول أن رسالة الحراك وصلت وستطبق ميدانيا.
كما أشار المتحدث ذاته، أنه ما دام الحراك سلمي وواعي فالأمر عادي جدا، وما نخافه أن تخترقه القوى السياسية المتطرفة، وتستخدمه كأداة لإحداث صدام مع مؤسسات الدولة.
نادية حدار
