المحلل السياسي والباحث في القانون الدولي إسماعيل خلف الله لـ “الموعد اليومي”:  “الحراك لم يتم تمثيله بالصورة المطلوبة في لجنة الحوار”

المحلل السياسي والباحث في القانون الدولي إسماعيل خلف الله لـ “الموعد اليومي”:  “الحراك لم يتم تمثيله بالصورة المطلوبة في لجنة الحوار”

 

أكد المحلل السياسي والباحث في القانون الدولي إسماعيل خلف الله أن الحراك الشعبي لم يتم تمثيله بالصورة المطلوبة في لجنة الحوار، سواء من الجانب الجغرافي أو الفئوي، وكذا الفكري والأيديولوجي، مشددا على ضرورة اختيار الشخصيات التي تمثل إجماعا ولو نسبيا، ولها القدرة على التفاوض والإقناع، من خلال العودة إلى الأسماء التي تم تداولها في بداية الحراك، لتستطيع إدارة اللجنة أن تقوم بالمهمة على الوجه المطلوب.

أوضح إسماعيل خلف الله، في تصريح للموعد اليومي، الأحد، أن الحراك الشعبي الذي انطلق منذ عدة أشهر ولا يزال متواصلا لم يتم تمثيله بالصورة المطلوبة في لجنة الحوار، من خلال الشخصيات التي ستقود الحوار، سواء من الجانب الجغرافي وكذا الفئوي إضافة إلى الفكري والأيديولوجي.

كما أشار إسماعيل خلف الله أن من أهم شروط إنجاح الحوار أن تتوفر فيمن يشرف عليه النزاهة والكفاءة والجرأة، إضافة إلى القبول والقدرة على التحليل والتفاوض والإقناع، أما دون ذلك فهو تضييع للجهد والوقت وإطالة لعمر الأزمة التي لا تخدم الجزائر.

أما فيما يتعلق بمشاركته في لجنة الحوار في حالة استدعائه فقال: إذا كان الحراك ممثَّلا وكانت الشخصيات المقترحة لها القدرة والجرأة في التفاوض والإقناع، سأكون ملبيا وسأقبل أن أكون ضمن اللجنة.

ودعا المتحدث ذاته إلى اختيار شخصيات لجنة الحوار التي تمثل إجماعا ولو نسبيا، ولها القدرة على التفاوض والإقناع، مضيفا أن الأسماء التي تم تداولها في بداية الحراك كلها تستطيع أن تدير هذه اللجنة وتقوم بهذه المهمة على الوجه المطلوب.

نادية حدار