* 35 ألف يورو.. شحن إعلامي وزيارة “سياسية” لتحفيز اللاعبين
* زلزال في الاتحاد المغربي لكرة القدم.. ولقجع ينقلب على عموتة
كان المخزن أكبر خاسر بعد مباراة الجزائر والمغرب في الدور ربع النهائي لبطولة كأس العرب في قطر، إثر فشل كل مخططاته لتسييس المواجهة والسعي لتحويل المكسب الرياضي إلى انتصار سياسي، بعد أن نجح زملاء يوسف بلايلي في التأهل إلى الدور نصف النهائي بطريقة بطولية وأداء رجولي بعيد عن البهرجة السياسية التي اتبعها النظام المغربي لتحفيز اللاعبين قبل المواجهة، وهو الأمر الذي اعترف به حتى مدرب المنتخب المغربي، حسين عموتة، الذي انتقد تصرفات الاتحاد المغربي لكرة القدم والضغط “السياسي” الكبير المفروض على لاعبيه.
الاتحاد المغربي لكرة القدم ومن ورائه المخزن لجأ إلى المكافآت المالية الكبيرة لتحفيز لاعبي المنتخب المغربي للفوز على الجزائر، وقدرت المنحة بحوالي 35 ألف يورو، في حين أن الاتحاد الجزائري لم يخصص أي منحة لزملاء مبولحي ولم يتم حتى التفكير في الأموال، لأن “محاربي الصحراء” يلعبون من أجل العلم وفقط ولا ينتظرون أرباحا مالية عن الدفاع عن ألوان منتخب بلدهم، كما أن رئيس الاتحاد المغربي، فوزي لقجع، سافر على جناح السرعة من المغرب إلى قطر 24 ساعة قبل المباراة وعقد اجتماعا طارئا مع اللاعبين طالبهم فيه بضرورة الفوز على الجزائر لنيل رضا مسؤولي المخزن، قبل أن يزورهم أيضا سفير المغرب في قطر، ضف إلى ذلك الشحن الإعلامي المغربي غير المبرر قبل اللقاء، لكن مساعي المخزن الخبيثة انقلبت عليه بعد سقوط كل “حساباته السياسية” أمام قوة “محاربي الصحراء”.
من جهة أخرى، تسبب تفوق “محاربي الصحراء” على “أسود الأطلس” في زلزال كروي في المغرب، حيث قالت مصادر إعلامية مغربية إن فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي، سيعقد اجتماعا خاصا منتصف الأسبوع المقبل، مع الحسين عموتة مدرب المنتخب المحلي لمناقشة مخلفات الخيبة أمام الجزائر، أولها تقييم مشاركة المغرب في كأس العرب في قطر، والتي انتهت بإقصاء الأسود من ربع النهائي أمام الجزائر، ، أما الأمر الثاني فيتمثل في تصريحات عموتة التي تلت الإقصاء والاعتراف بضعف التحضير للداربي من الناحية الذهنية وتحمل اللاعبين ضغطا نفسيا رهيبا غير مفهوم، وربطت تقارير هذا التصريح بسفر لقجع المفاجئ صوب قطر قبل المباراة، وحضوره آخر تدريبات المغرب قبل ملاقاة “الخضر” وحديثه المطول مع اللاعبين، ومدى تأثير ذلك عليهم من الناحية النفسية.
أمين. ل









