في تصريح للموعد اليومي...المدير المركزي للفعاليات والحركية والترفيه بوزارة الشباب يؤكد :

المخيمات الصيفية 2025 ستمنح فرصا تعليمية وتربوية لجميع الأطفال بمشاركة فعالة لأبناء الجالية

المخيمات الصيفية 2025 ستمنح فرصا تعليمية وتربوية لجميع الأطفال بمشاركة فعالة لأبناء الجالية

كشف، رمضان أخلف، المدير المركزي للفعاليات والحركية والترفيه بوزارة الشباب، في تصريح خص به الموعد اليومي، عن معالم استراتيجية جديدة تنتهجها الوزارة تحضيرا لموسم الاصطياف 2025، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستحمل نقلة نوعية على مستوى التسيير والتنظيم والبيداغوجيا، عبر توظيف الرقمنة وتوسيع قاعدة الاستفادة لتشمل كافة فئات الأطفال، بما فيهم أبناء الجالية الجزائرية بالخارج وأطفال طيف التوحد.

وجاء ذلك على هامش الورشة الوطنية الخاصة بالتحضير لبرنامج قضاء العطل، المنعقدة بمشاركة إطارات القطاع ومديري مراكز الترفيه والشباب، وعدد من الفنانين وممثلي القطاعات ذات الصلة.

 

منصة رقمية لتسيير شامل وشفاف للعملية الصيفية

وأكد أخلف، أن من أبرز مستجدات هذه الطبعة هو إطلاق منصة رقمية متكاملة، تسمح بتسيير جميع مراحل المخيمات الصيفية بطريقة شفافة ومحكمة. وأوضح أن المنصة تتيح تسجيل المؤطرين، المدراء، المنشطين، والمسيرين، تمكين الأولياء من تسجيل أبنائهم إلكترونيا، متابعة الحياة اليومية للأطفال داخل المراكز، إلى جانب الاطلاع على البرامج التربوية، اليومية، التغذية، النقل البري والجوي، وظروف الإيواء. وأضاف أخلف، أن هذه الآلية الرقمية ستحدث ثورة في طريقة تسيير العطل الصيفية، بما يعزز الرقابة، ويرفع من مستوى الخدمات المقدّمة للأطفال.

 

توزيع عادل ومشاركة أبناء الجالية

وأشار المدير المركزي، إلى أن عملية التخييم لسنة 2025 ستنفذ عبر 36 مركزا ساحليا موزعا على 12 ولاية، مع تخصيص نسبة معتبرة لأطفال ولايات الجنوب، الجنوب الكبير، والهضاب العليا، في إطار تجسيد مبدأ العدالة المجالية. كما أعلن عن فتح المجال لأبناء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، خاصة في فرنسا، حيث سيتم تأطير مشاركتهم بالتعاون مع مسجد باريس الكبير.

 

مخيمات موضوعاتية وتخصيص فئة طيف التوحد

وفي إطار التحديث البيداغوجي للمخيمات، كشف أخلف عن استحداث خمس مخيمات موضوعاتية تُعنى بمجالات حديثة، من بينها الذكاء الاصطناعي،

علم الفلك، تقنية الصوروبان, إضافة إلى تخصيص مخيم خاص بأطفال طيف التوحد، للمرة الأولى. وأكد أن الهدف هو جعل هذه الفضاءات منابر تعليمية وتربوية هادفة، تنمي قدرات الطفل وتفتح له آفاقا معرفية جديدة، بعيدا عن النمط الترفيهي التقليدي.

 

أزيد من 32 ألف مستفيد

وختم المسؤول تصريحه، بالتأكيد على أن عدد الأطفال المستفيدين من المخيمات سيبلغ 32 ألف طفل عبر التراب الوطني، في دورة تخييمية يرتقب أن تكون الأكثر تنظيما وتنوعا في تاريخ القطاع بما ينسجم مع تطلعات وزارة الشباب في بناء سياسة تربوية وترفيهية شاملة ومبتكرة.

إيمان عبروس