قدّمت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية تقريرا حول إجراءات التعاون التي تمّ تنفيذها بالاشتراك بين وزارة الصحة ومكتب الهيئة الأممية في الجزائر، وهنأت قيادة وزارة الصحة والحكومة الجزائرية على التدابير المتخذة التي مكّنت من تحسين وترقية كل ما يتعلق بصحة الأسرة الجزائرية.
وقد استقبل الأمين العام لوزارة الصحة، محمد طالحي، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية، السيدة ليلى بكر، بمقر وزارة الصحة، وتأتي زيارة ليلى بكر للجزائر في إطار مشاركتها في أشغال الورشة الإقليمية التقنية لصالح البلدان العربية حول “تعداد السكان”، من تنظيم صندوق الأمم المتحدة للسكان والمعهد العربي للتكوين والبحث الإحصائي. في مستهل اللقاء، رحب الأمين العام بالسيدة ليلى بكر والوفد المرافق لها واستعرض جهود وزارة الصحة فيما يتعلق بتحسين وترقية صحة الأم والطفل، من الناحية الوقائية والعلاجية والتربوية والتحسيسية، سيما أن التكفل بهذه الفئة من بين أولى اهتمامات السلطات في البلاد. من جهتها، أثنت ليلى بكر بالاستقبال الحار الذي حظيت به في الجزائر، مبرزة الخبرة الجزائرية والمجهودات المبذولة من طرف الدولة، سيما من خلال وزارة الصحة، في سبيل تعزير وترقية صحة الأمومة والطفولة والاهتمام الخاص المولى لرفاهية الأسرة بشكل عام. من جهته، أعرب الأمين العام عن استعداد القطاع للتعاون مع هذه الهيئة الأممية من حيث الدعم وتبادل الخبرات والتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالسكان، مسلطا الضوء على التقدم المحرز في إطار هذا التعاون المشترك
وفي ختام اللقاء اتفق الطرفان على مواصلة العمل التنسيقي من أجل توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في مجال الصحة.
سامي سعد
