فيما بلغت قيمة الواردات 30 مليار دولار

ارتفاع صادرات الجزائر بـ11 مليار دولار في ظرف 10 أشهر

ارتفاع صادرات الجزائر بـ11 مليار دولار في ظرف 10 أشهر
أفاد مدير التحصيل والجباية بالمديرية العامة للجمارك، توفيق ساسي، الثلاثاء، أن قيمة الواردات بلغت 30,81 مليار دولار خلال الأشهر الـ10 الأولى من سنة 2021، فيما بلغت قيمة صادرات الجزائر خارج المحروقات في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2021، 3,6 مليار دولار.

وفي تصريح تلفزيوني، كشف توفيق ساسي، أن قيمة الوارات ارتفعت بـملياري دولار خلال السنة الجارية مقارنة بـ2020، مشيرا أن أبرز الواردات تتمثل في المواد الغذائية، ماكنات وتجهيزات. أمـا بالنسبة للصادرات، أشار إلى أنهـا ارتفعت إلى 30,66 مليار في الأشهر الـ10 الأولى من سنة 2021، حيث ارتفعت بـ11 مليار دولار مقارنة بالسنة الفائتة. وحسب المتحدث، فإن قيمة الصادرات قد بلغت 3,6 مليار دولار خارج المحروقات خلال الأشهر الـ10 الأولى من السنة الجارية، وتتمثل أهم صادرات الجزائر خارج المحروقات في البتروكيمياويات، الحديد، الصلب، السكر الأبيض وبعض الخضر والفواكه. من جهة ثانية، تـوقع كشف مدير التحصيل والجباية بالمديرية العامة للجمارك وصول التحصيلات الجمركية إلى ألف مليار دينار نهاية السنة الجارية، بعـد أن بلغت أزيد من 849 مليار خلال الأشهر الـ10 الأولى من سنة 2021. وحققت الصادرات خارج قطاع المحروقات بالنسبة للثمانية أشهر الأولى من سنة 2021 زيادات بمعدلات نسبية معتبرة مقارنة بنظيرتها من السنة الماضية بمعدل 118 بالمائة، حيث بلغت 2.9 مليار دولار فيما تم تسجيل 1.34 مليار دولار في نفس الفترة من السنة الماضية؛ نفس الشيء كان بالنسبة للسبعة أشهر التي سجلت ارتفاع بنسبة 108 بالمائة (2.47 مليار دولار). وحسب ارقام وزارة التجارة غان معدل الصادرات خارج المحروقات بلغ 12.3 بالمائة من القيمة الإجمالية للصادرات؛ ومن أهم المواد المصدرة ومقارنتها بنفس الفترة من السنة الماضية الأسمدة المعدنية والكيميائية الأزوتية: 886 مليون دولار مقابل 524 مليون دولار أي بزيادة تقدر بـ69,1 بالمائة والحديد والصلب: 595،78 مليون دولار، مقابل 28,76 مليون دولار أي بزيادة تقدر بـ1971 بالمائة ومواد كيميائية غير عضوية: 501,8 مليون دولار، مقابل 150,1 مليون دولار، أي بزيادة تقدر بـ234 بالمائة وسكر ومحضرات سكرية وعسل النحل: 288 مليون دولار مقابل 173 مليون دولار أي بزيادة تقدر بـ66 بالمائة ومصنوعات معدنية: 190,81 مليون دولار، أي بـنسبة تقدر بـ6,54 بالمائة من مجموع الصادرات خارج المحروقات. وتعبر هذه الحصيلة الإيجابية عن التوجه الجديد لسياسة التجارة الخارجية المسطرة من طرف رئيس الجمهورية الهادفة إلى تحقيق تنوع حقيقي للاقتصاد الوطني والتحرر التدريجي من التبعية للمحروقات، كما تترجم مجهودات السلطات العمومية في مرافقة المصدرين وتذليل العقبات والصعوبات التي تعترضهم في الميدان.

سامي سعد