توقع المدير التجاري لشركة “وفاء”، أسامة زبدة، أن تضع الحكومة الجديدة تسهيلات بهدف إعادة بعث حركة الاقتصاد الوطني، وهذا بعد جائحة كورونا التي أثرت سلبا على الاقتصاد، مشيرا إلى عرض الشركة مؤخرا منتوجا جديدا في السوق الوطنية، والذي لقي إقبالا من طرف المستهلك نظرا لنوعيته وسعره التنافسي.
وأوضح المدير التجاري لشركة وفاء، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أمس، على هامش أشغال الصالون الدولي للتصدير واللوجيستك، الذي تجري فعالياته بقصر المعارض بالصنوبر البحري، بمشاركة 150 عارض، أن المتعاملين الاقتصاديين يواجهون عدة مشاكل خلال الفترة الحالية، أبرزها البيروقراطية، ما يصعب من مهمتهم، إضافة إلى تذبذب السوق، ما يؤثر سلبا على الحركة الاقتصادية، ما يتطلب من الحكومة الجديدة التي ينتظر أن تتشكل خلال الأيام المقبلة، إعطاء نفس جديد وإيجاد حلول للخروج من الوضعية الحالية، عن طريق وضع تسهيلات وحلول، لفائدة المتعامل الاقتصادي ليجد نفسه يعمل في وضع مريح، دون أي عراقيل، ما يتطلب إشراكه في الحركة الاقتصادية لكونه ليس عدوا.
كما أضاف زبدة أسامة أن مشاركة الشركة لا تعد الأولى من نوعها، فيما يتعلق بالتظاهرات في مجال التصدير، وتظاهرة اليوم جاءت بعد جائحة كورونا، التي أثرت سلبا على جميع الجوانب، خاصة الاقتصادي، واليوم يأتي الصالون لإعادة الحركة الاقتصادية للبلاد، بعد غلق دام لعدة أشهر، فهو بالتالي يعد بمثابة انطلاقة خاصة وأنه يعرف توافد أجانب للاضطلاع على ما طرح في السوق من منتجات.
وأشار المتحدث ذاته إلى عرض شركة “وفاء”، في هذه الطبعة، منتوجا جديدا يمتاز بنوعيته وسعره التنافسي، كما طرح مؤخرا ورقا للمطبخ في السوق المحلية، والذي لقي رواجا كبيرا لدى المستهلك الجزائري، والشركة شاركت في كل التظاهرات الاقتصادية تقريبا وبالتالي اكتسبت خبرة كبيرة في هذا المجال، ما يعود بالفائدة عليها، حيث لديها 700 عامل، ومؤخرا تم إضافة 250 آخرين وهي في إطار التوسع.
نادية حدار









