الجزائر-قال المدير التنفيذي لآلية التعاون الشرطي الإفريقي “أفريبول” إن “هذا الأخير هو الفضاء المناسب لتنمية وتضافر كل الجهود لمكافحة الجريمة”، مشيرا إلى أن “الجماعات الإرهابية تحالفت فيما بينها على الصعيد الدولي وأصبحت تستخدم التكنولوجيات الحديثة”.
أكد الثلاثاء المدير التنفيذي لآلية التعاون الشرطي الإفريقي “أفريبول” طارق أحمد شريف، بالجزائر العاصمة، أن الأفريبول “ستنجز” كل الأهداف التي أنشئت من أجلها “من خلال تنفيذ كل التدابير اللازمة” لمكافحة الإرهاب والجريمة بكل أنواعها.
وقال أحمد شريف في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال ورشة عمل حول موضوع تعزيز القدرات في مجال مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطن و”الجريمة السيبريانية” والإرهاب، إن “الأفريبول ستواصل إنجاز كل الأهداف التي سطرتها من خلال تنفيذ كل التدابير اللازمة لمكافحة الجريمة والإرهاب”، مبرزا أن هذا اللقاء هو فرصة لتبادل التجارب بين دول المنظمة والوقوف على التحديات الأمنية التي تواجهها، ومن ثم “مكافحة الجريمة بكل أنواعها والحفاظ على استقرار البلدان الإفريقية”.
وبعد أن أوضح المتحدث أن هذا اللقاء هو أول ورشة في مجال التكوين في إطار آلية التعاون الشرطي الإفريقي “أفريبول” الذي يهدف إلى تنفيذ برنامج عمل الجمعية الأولى للأفريبول المنعقدة بالجزائر في مايو الفارط، أبرز أن التكوين المسطر يعد “أبرز محاور” برنامج عمل الأفريبول، الذي يرتكز أساسا – كما قال – “على تبادل وجهات النظر والخبرات والتكوين في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة” بهدف الوصول إلى “معايير عالية” تمكن أجهزة شرطة دول إفريقيا من مكافحة الإجرام.
وبعد أن ذكر أن “الجماعات الإرهابية تحالفت فيما بينها على الصعيد الدولي وأصبحت تستخدم التكنولوجيات الحديثة”، أكد أن “هذا الأمر يتطلب ديناميكية والأفريبول هو الفضاء المناسب لتنمية وتضافر كل الجهود لمكافحة الجريمة”.