* القطاع يضم أكثر من 25 ألف موظف
أكدت رئيسة لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية، بيدة فاطمة، أن اتصالات الجزائر، تتطلع لزيادة رقم أعمالها ومضاعفته، وبالتالي بلوغ عتبة ملياري دولار بحلول عام 2024، وأن رقم الأعمال الذي بلغ 750 مليون دولار قبل 10 سنوات، لم يتطور بما فيه الكفاية، مشيرة أن اعتماد الدولة على الإدارة الإلكترونية، من شأنه تسريع قضاء مصالح المواطنين بسهولة وفي وقت وجيز. بدوره كشف الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، خالد زرات، خلال تقديمه عرضا عن قطاعه، أن المجمع يضم أكثر من 25 ألف موظف، موزعين عبر كامل التراب الوطني يعملون من أجل تقديم أحسن خدمة للزبائن. وأوضح بيان للمجلس الشعبي الوطني، الثلاثاء، عن عقد لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية، الثلاثاء، اجتماعاً ترأسته، بيدة فاطمة، رئيسة اللجنة، خصص للاستماع إلى عرض قدمه الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، خالد زرات، حيث أكدت أن اتصالات الجزائر، تتطلع إلى زيادة رقم أعمالها من أجل مضاعفته وبلوغ عتبة ملياري دولار بحلول عام 2024، حيث رقم الأعمال الذي بلغ 750 مليون دولار قبل 10 سنوات لم يتطور بما فيه الكفاية، بالمقابل الوضع الحالي يفرض على المؤسسة مباشرة أشغال البحث والتطوير وتخفيض أسعار خدماتها وعروضها وإنشاء نظام إدارة الأداء. كما أضافت، رئيسة لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية، إلى وجود عدة مناطق تعيش شبه عزلة نتيجة الانقطاعات المتكررة في الشبكة العنكبوتية وضعف التدفق، وهو الأمر الذي أثار استياء المواطنين، الذين يتواصلون من خلال هذا النوع من الخدمة، وتزداد معاناتهم أيضا، كل يوم مع خدمة الاتصالات بكل أنواعها سواء على مستوى شبكات الهاتف النقال خصوصا المتعامل العمومي. مبرزة في السياق ذاته، أن اعتماد الدولة على الإدارة الإلكترونية، من شأنها تسريع قضاء مصالح المواطنين بسهولة وفي وقت وجيز، وكذا على مختلف العراقيل التي تعرفها جل الإدارات والمؤسسات. بدوره، كشف الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، خالد زرات، خلال تقديمه عرضا مفصلا عن قطاعه، أن مجمع اتصالات الجزائر يضم أكثر من 25 ألف موظف موزعين عبر كامل التراب الوطني يعملون من أجل تقديم أحسن خدمة للزبائن، حيث تضم شركات فرعية تتمثل في اتصالات الجزائر التي تنشط في مجال الأنترنت والهاتف الثابت، اتصالات الجزائر موبايل “موبيليس” والتي تنشط في مجال الهاتف النقال وخدمات الأنترنت، وكذا اتصالات الجزائر الفضائية واتصالات الجزائر أوروبا التي تشرف على الكابل البحري “أورفال” و”أرفالكما”، أين تسهر هذه المؤسسات وتعمل على تحسين الخدمة المقدمة للمواطن، لتلبية كل حاجياته عبر كامل التراب الوطني. كما أشار خالد زرات، إلى ضبط اتصالات الجزائر للسنة الجارية 2022، خطة عمل، التي تتمثل أساسا في تحديد الرؤية والمحاور الاستراتيجية وخرائط الطريق، وكذا تطوير وأمن وموثوقية البنى التحتية للشبكة وتنويع الدخل، مع تأمين أعمال المجمع. وأبرز ذات المسؤول، أن المهام الرئيسية لمجمع اتصالات الجزائر، يتمثل في الحوكمة، المراقبة والتنسيق، إضافة إلى تطوير وضائف الدعم، التدقيق، الرقابة وغيرها من الوضائف الأخرى، كما يصبو المجمع إلى التطوير الاستراتيجي، المتمثل أساسا في النمو والبحث والتطوير، التكامل الوطني، الهندسة، الصيانة، بالإضافة إلى الروابط الدولية الكابلات، القدرات وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. من جهتهم، أثرى السادة النواب العرض بنقاش عرف طرح أسئلة وانشغالات كثيرة ومتنوعة، من بينها، عدم توظيف متربصي وخريجي التكوين المهني الذين يطالبون بالتوظيف المباشر رغم دخولهم عدة مرات في احتجاجات دون استجابة، كما وجه نائب آخر سؤالا يتعلق بقطع الأنترنت أيام اجتياز امتحان شهادة البكالوريا دون تعويض، وكذا انعدام تدفق الخدمة سواء في العديد من المناطق النائية، أو على مستوى الأحياء الجديدة والترقيات العقارية.
نادية حدار
