كشف المدير العام لمجمع “مناجم الجزائر”، محمد صخر حرامي، أن المجمع شرع في إنجاز عدة وحدات تحويلية في إطار استراتيجية تثمين المواد المنجمية والتي سيدخل البعض منها حيز الخدمة في الأيام القادمة.
وأوضح السيد حرامي، لدى نزوله ضيفا على فوروم القناة الأولى للإذاعة الوطنية، أن الاستراتيجية المتبعة من طرف وزارة الطاقة هو تصدير المواد المنجمية بعد تثمينها وإنشاء مصانع لتثمين المواد المنجمية. وعليه، بدأنا على مستوى المجمع في إنجاز عدة مصانع بالنسبة للمواد المنجمية والتي سيدخل البعض منها حيز النشاط في الأيام القادمة. وذكر في هذا الصدد، كل من مصنع البنتونيت بمغنية ومصنع الكربونات بسيق ومصنع الكربونات ايضا في الخروب، إلى جانب وحدة بعنابة لإنتاج الفولدسفات، وهي مهمة جدا ومستوردة حاليا، اضافة الى مصنع لمادة الدولوميت بولاية أم البواقي، التي تدخل في صناعة الحديد. وأضاف في هذا الصدد، أن كل هذه المصانع التي يقوم المجمع العمومي بانجازها حاليا والتي اصبحت في المرحلة الاخيرة من انجازها والبعض منها سيدخل فعليا حيز الخدمة ستساهم في توفير المواد الاولية التي تدخل في الصناعة بالنسبة لعدة قطاعات. وتابع بالقول، نحن الآن بصدد وضع استثمارات في مجال الاستغلال والتحويل حتى يتم توفير مواد منجمية في السوق ذات جودة وقدرة تنافسية. وبالعودة إلى المشروع الضخم لغارا جبيلات بتندوف، ذكر بدوره، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للحديد والصلب (فيرال)، أحمد بن عباس، بالاتفاقية الموقعة الخميس الماضي، مع ومركب توسيالي للحديد والصلب ببطيوة (وهران)، التي تنص على إنشاء وحدة لإنتاج مركزات خام الحديد بولاية بشار، وأشار أنها تنص على ما يجب القيام به لإنشاء شركة مختلطة بين شركة فيرال وتوسيالي في شهر سبتمبر وأيضا تهيئة الظروف لتبدأ الشركة مباشرة في إنجاز المصنع الأول ليكون في ولاية بشار.
دريس.م










