المدير العام لمنظمة العمل العربية يؤكد: الجزائر قطعت خطوات عملاقة في الحوار الاجتماعي

المدير العام لمنظمة العمل العربية يؤكد: الجزائر قطعت خطوات عملاقة في الحوار الاجتماعي

حيا المدير العام لمنظمة العمل العربية، فايز علي مطيري، الإثنين، بالجزائر، الخطوات العملاقة التي قطعتها الجزائر، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، في مجال الحوار الاجتماعي.

وأضاف السيد مطيري، في كلمة له خلال أشغال الدورة الاستثنائية للجمعية العامة لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة، بأن الجزائر تعتبر من الدول السباقة والرائدة في إشراك جميع الأطراف الاقتصادية والاجتماعية في حوار اجتماعي شمل جميع الفئات دون تهميش لأية فئة. وأضاف، بأن الجزائر لم تتوان على المصادقة على الاتفاقيات الدولية والعربية المتعلقة بالحوار الاجتماعي وتجسيدها على أرض الواقع من خلال المفاوضات الثلاثية والثنائية والاتفاقات الجماعية. وقال أن منظمة العمل العربية، كشريك وكمرافق لاتخاذ القرار منذ انشائها، تجدد إيمانها القاطع بأهمية الحوار الاجتماعي ودور الفاعلين فيه، وعلى رأسهم الاتحاد (الرابطة سابقا) في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية والانسجام الاجتماعي والتصدي للأزمات المختلفة والحد من تداعياتها على الدول العربية. من جهته، ذكر الأمين العام للاتحاد، جعفري محمد أمين، بأن هذا الاجتماع الاستثنائي سيخرج بقرارات وتوصيات تعمل على إعادة بعث نشاطه، مؤكدا أن الاتحاد يجب أن يكون قويا باقتراحاته ونموذجا للتشاور والحوار ومؤسسة رائدة في الدراسات والابحاث لمساعدة الحكومات العربية على رسم السياسات العمومية تحقيقا لرقي وازدهار شعوبها. وكان الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمن، قد أشرف على افتتاح الجمعية العامة الاستثنائية للاتحاد، التي تعرف مشاركة 10 دول عربية، بحضور أعضاء من الحكومة ومستشارين لرئيس الجمهورية ووزراء من دول عربية ورؤساء المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية وأعضاء من البرلمان ومن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر ورؤساء هيئات وطنية وممثلي أرباب العمل. وقد تم خلال الدورة، تزكية الجزائر، ممثلة في رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، سيدي محمد بوشناق خلادي، كرئيس لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية والهيئات المماثلة لها، مع احتضان الجزائر لمقر الاتحاد.

دريس.م