فيما التزم الصمت حيال صفقته مع الكيان الصهيوني وتحرشاته ضد الجزائر

المرزوقي يفضح ولاءه للمخزن على حساب الشرعية الدولية

المرزوقي يفضح ولاءه للمخزن على حساب الشرعية الدولية

فضح الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، مجددا، عمالته للعاهل المغربي محمد السادس بدعمه لطلبه بإعادة فتح الحدود مع الجزائر، فيما التزم الصمت حيال التجاوزات والتحرشات الدبلوماسية للمغرب، آخرها دعوة سفيرها بأمريكا إلى دعم استقلال منطقة القبائل التي رفضت بشدة هذا التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.

سارع الرئيس التونسي السابق منتصف المرزوقي إلى دعم مضمون خطاب العاهل المغربي محمد السادس بمناسبة عيد العرش، الذي دعا من خلاله الرئيس عبد المجيد تبون إلى إعادة فتح الحدود المغلقة سنوات التسعينيات بقرار انفرادي من الملك الراحل حسن الثاني حيث اعتبر الرئيس التونسي السابق في تدوينة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن  نداء العاهل المغربي إيجابي لفتح صفحة جديدة في تاريخ العلاقات الجزائرية المغربية.

ومن دلالات ميل الرئيس التونسي السابق للنظام المغربي بشكل ذاتي أنه لم يكلف نفسه عناء التنديد بالتجاوزات المغربية في حق الجزائر، المتمثلة في التحرشات والتجاوازت التي قام بها دبلوماسيته، من خلال توزيع وثيقة بواشنطن تدعو إلى دعم استقلال منطقة القبائل الشريفة، التي عبرت بنفسها على غرار كافة الجزائريين رفض هذا المسعى الذي يهدف إلى تفكيك الأمة الجزائرية الواحدة. كما لم يكلف الرئيس التونسي السابق، الذي لقي كل الدعم من طرف الجزائر خلال قيادته لتونس في أصعب مراحلها السياسية والاقتصادية، نفسه التنديد بصفقة العار الذي أبرمها نظام المخزن مع الكيان الصهويني على حساب حق شعبين لتقرير مصيرهما وهما الشعب الفلسطيني والصحراوي كما تقر به الشرعية الدولية.

محمد د.