وفي ذكرى النكبة الفلسطينية تم رفع صورة للهيكل المزعوم المراد بناؤه على أنقاض المسجد الأقصى المبارك في إحدى احتفالات الطائفة اليهودية في الصويرة المغربية، بحضور السلطات المحلية وشخصيات عسكرية ومنتخبين ، وفق ما كشفه المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن فضيحة تطبيعية جديدة لنظام المخزن الذي رهن البلاد للكيان الصهيوني المحتل, حيث.
ندد المرصد المغربي في بيان له بهذه الحادثة التي وصفها ب”الجد خطيرة” و “الجريمة الكاملة” بحق الشعب المغربي والمغرب ككل, لأنها -يقول- “تطعن في عقيدة وموقف الشعب المغربي حيال القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجوم مسعور من قبل المستوطنين منذ عقود, وخاصة في الفترة الأخيرة”. و ما يزيد من خطورة هذه الجريمة -يضيف البيان- أنها “وقعت في بلد يتولى مسؤولية رئاسة لجنة القدس و يرعى شؤون وكالة بيت مال القدس, ما يطرح أكثر من سؤال حول أهداف الواقفين وراء هذه الجريمة وآثارها على الدولة نفسها وعلاقتها بشعبها و بفلسطين و بالأمة العربية والإسلامية”.